ارتدت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسجلت محصلتها الأسبوعية ارتفاع خمسة مؤشرات خليجية، مقابل تراجع اثنين وبنسب واضحة لمعظم المؤشرات.
وتصدر الرابحين مؤشر السوق السعودي بنسبة نمو قياسية بلغت 4.27 في المئة أي 444.42 نقطة ليقفل على مستوى 10853.36 نقطة ليصعد إلى المنطقة الخضراء، ويسجل ارتفاعاً بنسبة 3.5 في المئة لهذا العام، بعد تثبيت سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي خوفاً من تطور الحرب في قطاع غزة وامتدادها بالدرجة الأولى، كذلك نظراً لتجاوب ضغط رفع الفائدة من نسبة البطالة، التي بلغت 3.9 في المئة خلال شهر أكتوبر المنصرم.
وارتد كذلك مؤشر السوق القطري، وحقق نمواً كبيراً بنسبة مقاربة للسعودي بلغت 4.22 في المئة أي 393.17 نقطة ليقفل على مستوى 9712.47 نقطة ليستعيد خسائر الأسبوع الماضي كاملة بعد تطورات اقتصادية وسياسية ذكرناها آنفاً، التي استجابت لها مؤشرات الأسواق المالية الأميركية وحققت ارتفاعاً بنسبة 5 في المئة الأسبوع الماضي، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ عدة أشهر، كما تراجعت أسعار النفط بنسبة 4.5 في المئة للأسبوع الثاني على التوالي بعد تراجع المخاوف على الإمدادات النفطية من الشرق الأوسط.
وحقق مؤشرا سوقي الإمارات نمواً كبيراً أيضاً، وارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 3.78 في المئة معوضاً جزءاً كبيراً من خسائر الشهر الماضي، وربح 143.26 نقطة ليقفل على مستوى 3929.81 نقطة، كما حقق مؤشر سوق أبوظبي المالي نمواً مقارباً بنسبة 2.96 في المئة أي 273.64 نقطة ليقفل على مستوى 9510.49 نقاط، بعد أن اعتاد المستثمرون العامل الجيوسياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبحدودها الحالية ووفقاً لقواعد الاشتباك بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تباين مؤشرات بورصة الكويت
وتباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، إذ حقق مؤشرا السوق العام والأول نمواً متفاوتاً، وكان الضغط كبيراً من مؤشر رئيسي 50، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.45 في المئة أي 28.98 نقطة ليقفل على مستوى 6533.29 نقطة بعد تذبذب حاد خلال الأسبوع انتهى إيجاباً.
وكان الدعم من مكونات السوق الأول، التي أضافت لمؤشره نسبة 1.29 في المئة أي 91.11 نقطة ليقفل على مستوى 7171.94 نقطة، في المقابل تراجع مؤشر رئيسي 50 بنسبة كبيرة بلغت 3.85 في المئة أي 207.1 نقاط ليقفل على مستوى 5168.59 نقطة.
كذلك تباين أداء متغيرات السوق الثلاثة إذ ارتفعت السيولة بنسبة محدودة كانت 5.6 في المئة قياساً على أداء الأسبوع الاسبق وارتفع النشاط بوتيرة أكبر بلغت 13.95 في المئة وتراجع عدد الصفقات بنسبة 3.62 في المئة.
وارتفعت أسعار الأسهم الأفضل سيولة بنسبة 1.7 في المئة على مستوى بيتك والوطني بينما حقق تراجع الدولي بنسبة 3 في المئة وفقد بنك بوبيان 1 في المئة وحقق أعيان نمواً أكبر بلغ 2.5 في المئة وحقق سفن نمواً بلغ 2.1 في المئة كما حقق صناعات نمواً بـ 2.8 في المئة.
تراجعات واضحة في البحرين وعمان
وتراجع مؤشرا سوقي مملكة البحرين وسلطنة عمان، وهما الأقل ارتباطاً بأداء المؤشرات العالمية أو الخليجية إذ انخفض مؤشر سوق سلطنة عمان المالي بنسبة 1.35 في المئة أي 61.36 نقطة ليقفل على مستوى 4492.34 نقطة، وبنسبة مقاربة تراجع مؤشر سوق البحرين المالي كانت 1.20 في المئة أي 23.26 نقطة ليقفل على مستوى 1917.86 نقطة.