«الإعلام»: «معرض الشارقة للكتاب» يمد الجسور الثقافية بين الشعوب
أكد القائمون على جناح وزارة الإعلام في معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ42 اليوم الأحد على أهمية دور المعرض بمد الجسور الثقافية بين دول العالم وتعريف جمهوره بمكانة دولة الكويت في المجال الثقافي.
وقال ممثل الوزارة من إدارة إعلام دول مجلس التعاون الخليجي بقطاع الاعلام الخارجي فيصل الشمري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن الوزارة تحرص على المشاركة في المعرض باعتباره واحداً من أهم المعارض في المنطقة.
وأوضح الشمري أن أهمية المشاركة تكمن في وجود عدد كبير من الإعلاميين والكتاب والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي إضافة إلى المؤسسات والصحف الإعلامية المختلفة «ما يتيح الفرصة لتبادل الأفكار ووجهات النظر والتعرف على أهم التطورات التي تحدث لدى المؤسسات الإعلامية».
من جانبه، قال مراقب المعارض بإدارة المعارض والإصدارات الإعلامية في الوزارة عبدالله الرفدي لـ«كونا» إن «الإعلام» تُشارك بأكثر من 20 عنواناً تمثل جانباً من أهم الإصدارات والمؤلفات الكويتية الثقافية والفكرية والأدبية.
وأضاف الرفدي أن جناح وزارة الإعلام يركز على العديد من الأنشطة من خلال إصدارته وأهمها الدور الإنساني والثقافي وأيضاً السياحي كما يبرز أهمية الدولة كمركز مالي واقتصادي واهتمامها بأدب الطفل.
وذكر في هذا الصدد أن الجناح يركز على إظهار دور المؤلف والكاتب الكويتي من خلال عناوين متنوعة للإصدارات «بين صور من الماضي الكويتي وكتيبات تحكي قصة الدستور وتاريخ الفنون الشعبية الكويتية».
وتشهد الدورة الـ42 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب» تنظيم أكثر من 1700 فعالية متنوعة يشارك فيها 215 ضيفاً من 69 دولة إضافة إلى 460 فعالية ضمن برنامج ثقافي غني يقدمه 127 مشاركاً من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب من 33 دولة.