كشفت مصادر صحية مطلعة عن أن وزارة الصحة تسعى إلى التوسع في مبادرة «الجمعيات الداعمة للصحة»، حيث إنها مبادرة رائدة في التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية.

وأكدت المصادر لـ «الجريدة»، أن تلك المبادرة، التي دشنتها «الصحة» بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية واتحاد الجمعيات التعاونية قبل نحو عام ونصف العام، خطوة كبيرة نحو تعزيز الصحة العامة، كما أنها إحدى الشراكات المجتمعية الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية في البلاد.

Ad

وأشارت إلى مشاركة 5 جمعيات تعاونية في هذه المبادرة خلال العام الحالي، بهدف تطبيق المعايير المطلوبة، لافتة إلى أن «الصحة» تسعى إلى مضاعفة عدد الجمعيات المشاركة في المبادرة خلال العام المقبل، بهدف التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، والتي تشمل أمراض: السكري، والقلب، والأمراض التنفسية، وأمراض السرطان، والتي تتسبب في نحو 65 في المئة من الوفيات بالكويت.

وذكرت المصادر أن الوزارة شكلت فريقاً متعدد التخصصات يضم أعضاء من إدارة الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وإدارة تعزيز الصحة والبرنامج الوطني لمكافحة التدخين، لتقييم ومتابعة معايير وضوابط مبادرة «الجمعية الداعمة للصحة»، والتي تحتوي على 10 بنود تتعلق بتعزيز التغذية الصحية السليمة والمتوازنة، ومكافحة التدخين، وحث المواطنين والمقيمين على ضرورة ممارسة النشاط البدني، بهدف مكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية.

وأكدت أن المبادرة تدعو إلى ضرورة توافر عروض على منتجات الخضار والفواكه خلال يوم إلى يومين أسبوعياً، مع توافر المنتجات الغذائية الصحية قليلة الملح والسكر والدسم أمام المستهلك وفي أرفف بارزة، إلى جانب حث الجمعيات التعاونية على إرسال رسائل توعوية للجمهور والمستهلكين بضرورة ممارسة النشاط البدني، ومنع بيع السجائر ومنتجات التبغ الأخرى داخل الجمعية التعاونية، إضافة إلى ضرورة وضع لوحات لبيع الأصناف العضوية، والبعد عن بيع المشروبات الغازية المليئة بالسكريات، والتي تشكل تهديداً للصحة العامة.