أكدت منسقة برنامج تعزيز تغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال ومشروع مكافحة سمنة الأطفال في الكويت د. منى الصميعي أن مستشفى العدان ومستشفى طيبة هما الوحيدان في الكويت المستوفيان لمعايير المستشفيات صديقة الطفل منذ عام 2014، و2015 على التوالي، وباقي المستشفيات في مرحلة التطبيق.
وقالت الصميعي في كلمة لها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اليوم بمناسبة احتفال الكويت بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي، تحت شعار «تمكين الرضاعة الطبيعية: إحداث فرق للوالدين العاملين»، والذي يحتفل به خلال الفترة من 5 حتى 9 نوفمبر الجاري إن الرضاعة الطبيعية تعتبر أحد أفضل الاستثمارات في صحة الأطفال والأمهات.
وأكدت أن تكلفة عدم الرضاعة الطبيعية لها آثار صحية ومادية كبيرة على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية للعام الجاري يركز على الرضاعة الطبيعية والعمل، ويهدف إلى إظهار تأثير إجازة الأمومة مدفوعة الأجر ودعم مكان العمل وتوفير بيئة صديقة للرضاعة الطبيعية، على استمرار الرضاعة الطبيعية.
وأشارت إلى أنه تبين من نتائج برنامج الترصد التغذوي بدولة الكويت لعام 2021 زيادة في إقبال الأمهات الكويتيات على الرضاعة الطبيعية حيث بلغ معدل الرضاعة الطبيعية 93%، فيما بلغ معدل البدء بالرضاعة الطبيعية مبكرا في الساعة الأولى بعد الولادة 64%، وبلغت نسبة ممارسة الرضاعة الطبيعية المقتصرة فقط على حليب الأم في الستة شهور الأولى من عمر المولود لدى الكويتيات 13% بزيادة تصل إلى 3% عما كانت عليه في عام 2020.
وأكدت أنه جار العمل على زيادة موارد دعم الرضاعة الطبيعية بتأهيل عدد أكبر من الكوادر الطبية المتخصصة في مجال معالجة المشاكل التي قد تواجه الأمهات أثناء الرضاعة الطبيعية حيث يتم تدريب وتأهيل نحو 30 مقدمة مشورة سنويا، ليقدمن الدعم للأمهات عن طريق برنامج «بيرث كويت» لدعم الأمهات والرضع.
وأشارت إلى أنه تم ربط هذا البرنامج بمشروع مكافحة سمنة الأطفال بدولة الكويت لما للرضاعة الطبيعية من دور كبير أثبتته الدراسات والأبحاث في مجال الوقاية من السمنة.