مثل الشجر لو ينشلع من تربته في يوم مات
إنسان غزّه كالشجر صعبه يفارق تربته
لو يسكن ب «سينا» اغترَب تحت المخيّم في الشتات
لكن حياته إن نزح هي «موت ثاني» بغربته
ولو فكّروا يبنون له عند الدول مستوطنات
عند النظام المنتهي واللي اشترك في ضربته!
إنسان ما بين البحر واجنود ترمي القاذفات
بين القذيفه والبحر منهو يفرّج كربته؟!
الأرض ضاقت والسما والنار في كل الجهات
حتى «الضمير العالمي» قاعد يلمِّع حَرْبته!