أكدت وزارة الصحة أنها تدرس حاليا العديد من التدخلات التي تخفض الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة مرض العوز المناعي قامت بدراسة سبل الوقاية من المرض لعموم المجتمع.

وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي

Ad

وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة، رئيس اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة «الإيدز»، د. المنذر الحساوي، في كلمة له صباح اليوم على هامش افتتاح مؤتمر الكويت السنوي للإيدز والأمراض التناسلية إن الكويت احتلت المركز الأول في إقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا عبر تحقيق مؤشر 90/ 90/ 90، الذي يعني أن 90% من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة على معرفة بإصابتهم، وأن 90% من المشخصين يتلقون العلاج المضاد للفيروسات، كما أن 90% ممن يتلقون العلاج لديهم حمل فيروسي غير مقروء في الدم.

وذكر الحساوي أن الكويت خطت خطوات سريعة وثابتة وواضحة نحو المؤشر التالي، وهو تحقيق هدف 95/ 95/ 95 الذي حدد له إطار زمني في عام 2030 ووفق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز، لافتا الى انه من المتوقع ان تحقق الكويت هذه الأهداف قبل الموعد المحدد بعامين على الأقل.

مدير منطقة الجهراء الصحية ومدير مستشفى الأمراض السارية الدكتور جمال الدعيج

وأضاف أن الكويت حلت في المركز الأول عربيا وشرق أوسطيا في تحقيق مؤشرات مكافحة الإيدز حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز بحصولها على 94%.

وأوضح الحساوي أن الكويت بعد ان استطاعت ان تحقق نجاحا في المؤشرات الثلاثة سعت الى مؤشر رابع هو مؤشر جودة الحياة وهو ما يعرف بمؤشر 90 الرابعة، فلا يكفي أن يكون الشخص مصابا يتلقى العلاج او ان لديه حملا فيروسيا غير مقروء وهو يعاني في حياته ولديه مشاكل نفسية واجتماعية واقتصادية.

رئيس قسم الأمراض المعدية رئيس المؤتمر الدكتور أسامة البقصمي

بدوره، أكد مدير منطقة الجهراء الصحية مدير مستشفى الأمراض السارية، د. جمال الدعيج، أن وزارة الصحة تواكب أحدث التوصيات العالمية والفحوص الطبية في هذا المجال، وتوفر أحدث وأسرع وأدق طرق التشخيص (الفحص الطوعي) والذي لا يتجاوز 15 دقيقة.

من جانبه، أكد رئيس المؤتمر د. أسامة البقصمي أن المؤتمر يضم جلسات علمية متخصصة تستهدف الأطباء والباحثين، كما يسلط الضوء على آخر الأبحاث والتطورات في مجال الإيدز والأمراض التناسلية، فضلا عن جلسات حوارية تفاعلية لنشر الوعي والمعرفة بين أفراد المجتمع لمنع انتشار هذه الأمراض وكسر الحواجز والوصمة المرتبطة بها.