انطلاقاً من التزامها المتواصل لدعم المجتمع، أطلقت «كي بي إم جي» في الكويت النسخة الثالثة من مبادرة «شهر التوعية السيبرانية»، التي توفر ورش عمل عن الأمن السيبراني للشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عاماً، في المدارس بجميع أنحاء الكويت.
ومع تقدم التكنولوجيا وانخراطها أكثر في حياتنا اليومية، أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من روتين الأطفال في حياتهم اليومية، حيث يقضي الأطفال من جميع الأعمار وقتاً طويلاً مع أجهزتهم، سواء كان ذلك للدراسة، أو ممارسة الألعاب، أو التواصل مع الأصدقاء. وبالتالي، يشعر الآباء بقلق متزايد بشأن تأثير وقت الشاشة على سلامة أطفالهم.
ويهدف برنامج «اليوم السيبراني العالمي من كي بي إم جي» KPMG Global Cyber Day إلى إحداث فارق في كل مجتمع في جميع أنحاء العالم، من خلال مساعدة الشباب، وكل أولئك الذين يدعمونهم، على تعلم كيفية حماية أنفسهم والآخرين عبر الإنترنت.
وطوال نوفمبر، سيساعد متخصصو الأمن السيبراني في «كي بي إم جي» الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على أن يصبحوا أكثر وعياً بالإنترنت، من خلال جلسات الفصول الدراسية التفاعلية، التي تُقام شخصياً أو افتراضياً. ويتزامن اليوم السيبراني العالمي من «كي بي إم جي» مع «الشهر الدولي للتوعية بالأمن السيبراني»، وهي حملة معترف بها دولياً لتعزيز الأمن السيبراني بين المنظمات وعامة الناس.
وفي معرض حديثه عن البرنامج، قال ماجد مكي، مدير تنفيذي ورئيس قسم الاستشارات الإدارية والاستشارات التكنولوجية في «كي بي إم جي» بالكويت: «هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي ندير فيها هذا البرنامج في الكويت، ونحن فخورون جداً بما حققناه. وفي حين أن الإنترنت مكان رائع للتعلم والتواصل الاجتماعي والاستمتاع، فإن المخاطر المرتبطة بالأنشطة عبر الإنترنت حقيقية وتستمر في النمو. نهدف من خلال هذه المبادرة إلى الوصول للمدارس وأولياء الأمور والمعلمين والطلاب، لتزويدهم بنصائح وطرق مختلفة حول كيفية البقاء آمنين عبر الإنترنت».
وتقدم «كي بي إم جي» مبادرة «شهر التوعية السيبرانية» من خلال مجموعة من متطوعيها الذين هم خبراء في الأمن السيبراني، ويساعدون مختلف المؤسسات في الكويت على حماية بياناتهم المالية والشخصية ضد التهديدات السيبرانية.
وتتطرق ورش العمل إلى عدة مواضيع، مثل: كيفية حماية الهوية الشخصية عبر الإنترنت، وإنشاء كلمات مرور أقوى، وتحديد عمليات التصيد الاحتيالي وتجنبها، ومعالجة عمليات الاحتيال المتعلقة بالألعاب عبر الإنترنت، والنشر الآمن على وسائل التواصل الاجتماعي، والأهم من ذلك كيفية التعامل مع التنمر عبر الإنترنت. كما تتطرق ورش العمل إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن للقراصنة استخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع البيانات الشخصية واستخدامها.