وجّه النائب خالد الطمار سؤالا إلى وزير الصحة، د. أحمد العوضي، قال في مقدمته: يعد تخصص الطب التلطيفي تخصصا دقيقا من تخصصات الطب، وهو معترف به عالميا منذ أكثر من 30 عاما، ويقدّمه أطباء حاصلون على زمالة الطب التلطيفي، وتخصص بالأمراض المتقدمة والمستعصية المهددة للحياة، كما أن الحاجة ملحّة لإتقانه وتعلّمه من نخبة من الأطباء، كما هي الحال في الدول الغربية، كالولايات المتحدة الأميركية وكندا.

وقال الطمار في سؤاله: ما الهيكل التنظيمي لمركز الرعاية التلطيفية، وهل هناك اعتماد وتصنيف له بوزارة الصحة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، يرجى تزويدنا بتصنيف واعتماد المركز بالوزارة، وإذا كانت الإجابة بلا، فما الأسباب التي أدت على عدم وجود اعتماد وتصنيف لمركز مهم مثل هذا المركز؟ وما مؤهلات جميع العاملين بمركز الرعاية التلطيفية من الوظائف الإشرافية (مدير - مراقب - رئيس قسم - مساعد رئيس قسم)؟

Ad

وتابع: ما الآلية المتبعة للتواصل مع أهل المريض قبل انتقاله إلى المركز؟ وهل هناك أي قرارات تمنع تواصلهم مع الطبيب المتابع للحالة المرضية؟، وهل هناك زيارات منزلية يقوم بها المركز للمرضى؟ إذا كانت الإجابة بنعم، يرجى تزويدنا بنسخة من القرارات التي صدر بها هذا الأمر، ومن هم الأشخاص الذين يقومون بتلك الزيارة وتخصص كل منهم منذ بداية تشكيل تلك الزيارات حتى تاريخ هذا السؤال؟

وأضاف النائب: هل هناك أي أنشطة يتم تنفيذها بالمركز يشارك فيها المرضى منذ عام 2021 وحتى تاريخ هذا السؤال؟ إذا كانت الإجابة بنعم، يرجى تزويدنا بكشف موضحا به (نوع النشاط - تاريخه - الهدف منه)، وما الأنشطة المخطط تنفيذها مستقبلا بالمركز؟ كما يرجى تزويدنا بكشف عدد الأطباء الذين يحصلون على بدلات بمركز الرعاية التلطيفية، مع بيان نوعية تلك البدلات تفصيليا، وما الآلية المتبعة لصرف الأعمال الممتازة لكل العاملين بالمركز من إداريين وأطباء، وما المعايير التي يتم على أساسها تحديد قيمة المكافأة؟