مونديال فرنسا 1998... نوبة صرع وزيدان يصنع المجد
استضافت فرنسا، الغارقة في جدلية حول العنصرية، نسخة كأس العالم 1998، فأحرزت أخيراً لقبها الأول بقيادة الجزائري الأصل زين الدين زيدان، على حساب البرازيل، المصدومة بنوبة صرع تعرَّض لها «الظاهرة» رونالدو في يوم النهائي.
بعُمر الحادية والعشرين، كان رونالدو أفضل لاعب في العالم. قبل أربع سنوات، كان ضمن عداد بطل المونديال دون أن يلعب «تعلَّمت الكثير من أمثال روماريو وبيبيتو. كان روماريو يطلب مني إحضار حذائه أو القهوة، كما لو أني طفل. لم يكن تقليل احترام، لكن التسلسل الهرمي فرض ذلك».
بلغ النهائي مسجلاً أربعة أهداف، لكن ما حصل لأفضل لاعب في البطولة يوم النهائي ضد فرنسا بقي لغزاً في تاريخ البطولة.
شرح رونالدو: «بعد الغداء أُصبت بتشنج. أحاط بي اللاعبون، ثم طلب مني ليوناردو (زميله) الذهاب بنزهة في حديقة الفندق، وشرح الوضع برمته. قيل لي إني لن أخوض النهائي».
.
«منتخب أجانب»
كانت فرنسا تستقبل النهائيات وسط انتقادات من اليمين المتشدد بأنها «منتخب أجانب». المنتخب الغائب عن مونديالي 90 و94 بعد بلوغه نصف النهائي في 82 و86، تعرَّض مدربه إيميه جاكيه لانتقادات لاذعة، خصوصاً بعد استبعاده النجمين إريك كانتونا ودافيد جينولا.
استهل «الزرق» مشوارهم متوترين، فقال لاعب الوسط إيمانويل بوتي: «قبل المباراة الأولى ضد جنوب إفريقيا (3-0) كان الضغط كبيراً. في الحافلة نحو الملعب كنت أرى بعض اللاعبين يتعرَّقون».
لكن خطاب المدرب جاكيه لعب دوره، فقال المدافع مارسيل دوسايي: «ثقة جاكيه ساعدتنا كثيراً».
صحيح أن فرنسا حققت ثلاثة انتصارات في دور المجموعات، إلا أن نجمها زيدان طُرد في المباراة الثانية ضد السعودية (4-0). حمل زملاؤه العبء، وتخطوا الباراغواي في دور الـ 16، بأول هدف ذهبي حمل توقيع المدافع لوران بلان.
ركلاتُ ترجيح ضد إيطاليا في ربع النهائي، ثم ثنائية غير متوقعة من المدافع ليليان تورام، قلبت الطاولة على المفاجأة الكرواتية في نصف النهائي (2-1).
لم يكن تورام قد سجَّل أي هدف في 37 مباراة دولية، لكن بعد افتتاح دافور شوكر الأرقام، هزّ تورام الشباك مرتين، وكان أكثر المندهشين لهذا الإنجاز.
جاء المجد
في أول نهائي لفرنسا، كسب جاكيه معركة تكتيكية أمام المخضرم زاغالو، رغم وجود رونالدو وريفالدو وبيبيتو وكافو وروبرتو كارلوس.
عشية نهائي باريس، بقيادة الحكم المغربي سعيد بلقولة، دخل بلان، الغائب للإيقاف، إلى غرفة زيدان «طلبت من زيدان الارتقاء قليلاً في الكرات الثابتة، نقطة ضعف البرازيليين».
على وقع قبلات بلان على صلعة الحارس فابيان بارتيز، نزل مليون شخص إلى جادة الشانزيليزيه احتفالاً، وكُتب على قوس النصر «شكراً زيزو»، وكما هو مذكور في النشيد الوطني «لا مارسييز»: «لقد جاء يوم المجد» في 12 يوليو 1998.
شاركت في النهائيات ثلاثة منتخبات عربية، هي: المغرب والسعودية وتونس، وكان الأول على وشك بلوغ الدور الثاني مرة ثانية بعد 86، بيد أن خسارة البرازيل أمام النرويج 1-2 في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء جدلية منعته من ذلك.
بعُمر الحادية والعشرين، كان رونالدو أفضل لاعب في العالم. قبل أربع سنوات، كان ضمن عداد بطل المونديال دون أن يلعب «تعلَّمت الكثير من أمثال روماريو وبيبيتو. كان روماريو يطلب مني إحضار حذائه أو القهوة، كما لو أني طفل. لم يكن تقليل احترام، لكن التسلسل الهرمي فرض ذلك».
بلغ النهائي مسجلاً أربعة أهداف، لكن ما حصل لأفضل لاعب في البطولة يوم النهائي ضد فرنسا بقي لغزاً في تاريخ البطولة.
شرح رونالدو: «بعد الغداء أُصبت بتشنج. أحاط بي اللاعبون، ثم طلب مني ليوناردو (زميله) الذهاب بنزهة في حديقة الفندق، وشرح الوضع برمته. قيل لي إني لن أخوض النهائي».
.
«منتخب أجانب»
كانت فرنسا تستقبل النهائيات وسط انتقادات من اليمين المتشدد بأنها «منتخب أجانب». المنتخب الغائب عن مونديالي 90 و94 بعد بلوغه نصف النهائي في 82 و86، تعرَّض مدربه إيميه جاكيه لانتقادات لاذعة، خصوصاً بعد استبعاده النجمين إريك كانتونا ودافيد جينولا.
استهل «الزرق» مشوارهم متوترين، فقال لاعب الوسط إيمانويل بوتي: «قبل المباراة الأولى ضد جنوب إفريقيا (3-0) كان الضغط كبيراً. في الحافلة نحو الملعب كنت أرى بعض اللاعبين يتعرَّقون».
لكن خطاب المدرب جاكيه لعب دوره، فقال المدافع مارسيل دوسايي: «ثقة جاكيه ساعدتنا كثيراً».
صحيح أن فرنسا حققت ثلاثة انتصارات في دور المجموعات، إلا أن نجمها زيدان طُرد في المباراة الثانية ضد السعودية (4-0). حمل زملاؤه العبء، وتخطوا الباراغواي في دور الـ 16، بأول هدف ذهبي حمل توقيع المدافع لوران بلان.
ركلاتُ ترجيح ضد إيطاليا في ربع النهائي، ثم ثنائية غير متوقعة من المدافع ليليان تورام، قلبت الطاولة على المفاجأة الكرواتية في نصف النهائي (2-1).
لم يكن تورام قد سجَّل أي هدف في 37 مباراة دولية، لكن بعد افتتاح دافور شوكر الأرقام، هزّ تورام الشباك مرتين، وكان أكثر المندهشين لهذا الإنجاز.
جاء المجد
في أول نهائي لفرنسا، كسب جاكيه معركة تكتيكية أمام المخضرم زاغالو، رغم وجود رونالدو وريفالدو وبيبيتو وكافو وروبرتو كارلوس.
عشية نهائي باريس، بقيادة الحكم المغربي سعيد بلقولة، دخل بلان، الغائب للإيقاف، إلى غرفة زيدان «طلبت من زيدان الارتقاء قليلاً في الكرات الثابتة، نقطة ضعف البرازيليين».
على وقع قبلات بلان على صلعة الحارس فابيان بارتيز، نزل مليون شخص إلى جادة الشانزيليزيه احتفالاً، وكُتب على قوس النصر «شكراً زيزو»، وكما هو مذكور في النشيد الوطني «لا مارسييز»: «لقد جاء يوم المجد» في 12 يوليو 1998.
شاركت في النهائيات ثلاثة منتخبات عربية، هي: المغرب والسعودية وتونس، وكان الأول على وشك بلوغ الدور الثاني مرة ثانية بعد 86، بيد أن خسارة البرازيل أمام النرويج 1-2 في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء جدلية منعته من ذلك.