نائبة رئيس «الفدرالي»: العملات المشفرة تحتاج إلى تنظيم صارم
«الفشل في منصة واحدة ينتشر إلى مناطق أخرى»
قالت لايل برينارد: «سمعت كثيراً عن لامركزية أسواق العملات المشفرة، لكن اتضح أنها شديدة التركيز وعالية الترابط، بالتالي نحن نرى تأثير الدومينو، الفشل في منصة واحدة ينتشر إلى مناطق أخرى، العملات المشفرة لاتختلف عن التمويل التقليدي في المخاطر التي يتعرض لها».
ذكرت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي لايل برينارد، أن الاضطرابات الأخيرة في سوق العملات المشفرة تظهر الحاجة إلى تنظيمها بشكل صارم مماثل لما يتم في التمويل التقليدي.
وأضافت برينارد، في مقابلة مع محطة «بلومبرغ»: «من المثير للقلق أن نرى مستثمري التجزئة يتضررون جراء هذه الخسائر، تمويل العملات المشفرة يحتاج إلى عملية تنظيم قوية».
وأشارت إلى أنه رغم حقيقة أن صناعة العملات المشفرة مختلفة بشكل أساسي عن التمويل التقليدي، فإن القطاع أثبت أنه عرضة لنفس المخاطر، بالتالي بحاجة للخضوع إلى نفس القواعد.
وأضافت: «سمعت كثيراً عن لا مركزية هذه الأسواق، لكن اتضح أنها شديدة التركيز وعالية الترابط، بالتالي نحن نرى تأثير الدومينو، الفشل في منصة واحدة ينتشر إلى مناطق أخرى، العملات المشفرة لا تختلف عن التمويل التقليدي في المخاطر التي يتعرض لها».
وشهدت العملات المشفرة خسائر قوية بعد انهيار منصة «إف تي إكس» الأسبوع الماضي، وقلق المستثمرين من احتمالية انتشار العدوى إلى منصات أخرى.
من ناحيته، أكد الرئيس الجديد لـ «إف تي إكس» أن الشركة العملاقة للعملات المشفرة «تفعل ما بوسعها لضمان أمن كل الأصول» بعد عمليات غير مسموح بها قد تؤدي إلى اختفاء مئات الآلاف من الدولارات.
وأكد جون راي أنه «حدث دخول غير مسموح به إلى بعض الأصول».
وكان راي تولى رئاسة مجلس إدارة الشركة بعد استقالة مؤسسها سام بانكمان-فريد الجمعة، اليوم الذي أعلنت فيه منصة تبادل العملات المشفرة، القطاع غير المنظم بشكل كبير، أنها وضعت نفسها طوعاً تحت حماية الفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركي.
وقالت الشركة الجمعة على حسابها على تويتر إن «إف تي إكس تريدينغ ونحو 130 شركة مرتبطة بـ «إف تي إكس غروب» بدأت الإجراء الطوعي المتمثل بـ (الفصل 11)» من قانون الإفلاس من أجل «تقييم أصولها».
ويسمح هذا النظام لأي شركة بإعادة هيكلة ديونها تحت إشراف المحكمة مع مواصلة عملياتها.
ولم يذكر مسؤولون الشركة حجم المعاملات التي رصد فيها الدخول غير المسموح به لكن مئات الآلاف من الدولارات قد تكون اختفت.
وقالت شركة تحليل العملات المشفرة «إيليبتيك» في تحليل نُشر السبت إنه «بعد 24 ساعة فقط من إعلان الإفلاس (...) أُفرغت محافظ (إف تي إكس) من أكثر من 663 مليون دولار».
وفي التفاصيل، أوضحت «إيليبتيك» أن «447 مليون دولار سرقت على ما يبدو بينما حوّلت (إف تي إكس) بنفسها ما تبقى إلى مكان آمن للتخزين».
وكانت «إف تي إكس» تعتبر قبل عشرة أيام فقط ثاني أكبر منصة للعملات المشفرة في العالم ورئيسها سام بانكمان-فريد الذي يلقب «إس بي إف» أفضل محاور للسلطات التنظيمية في جميع أنحاء العالم.
وقدرت قيمة المجموعة بحوالي 32 مليار دولار، لكن وسائل إعلام أميركية ذكرت أن ثروة «إس بي إف» وحده البالغة نحو 16 مليار دولار تبخرت خلال أيام قليلة.
وتسعى الشركة حالياً إلى طمأنة كل المعنيين.
وكتب رئيسها الجديد في بيانه على تويتر «من بين الأمور التي نقوم بها إزالة وظائف التداول والسحب، ونقل أكبر عدد ممكن من الأصول الرقمية إلى أمين محافظ بارد»، أي محفظة غير متصل بالإنترنت بغرض تخزين العملات المشفرة.
وأكد جون راي أيضاً أن «تحقيقاً جدياً في الوقائع (...) بدأ على الفور رداً على ذلك»، مؤكداً «اتصلنا بسلطات إنفاذ القانون والمنظمين المعنيين وننسق معهم».
صفقات «غير سليمة»
كان الجمعة منعطفاً حاسماً لهذه الشركة التي يشكل مؤسسها بانكمان فريد (30 عاماً) رمزاً لواحد من أكثر النجاحات تأثيراً في عالم العملات المشفرة ومازال مليارديراً.
لكن ليل الجمعة السبت، تحدث المسؤول القانوني راين ميلر عن «تحقيق في حالات غير سليمة في حركات المحفظة مرتبطة بتعزيز أرصدة (إف تي إكس) بين المبادلات».
وأشار إلى «وقائع تفتقر إلى الوضوح لأن الحركات الأخرى غير واضحة».
وعاد راين صباح السبت ليؤكد أن «صفقات غير مسموح بها» لوحظت، مؤكداً أن المنصة «اتخذت إجراءات وقائية لنقل كل الأصول الرقمية إلى تخزين بارد». وأضاف أنه «تم تسريع العملية مساء (الجمعة) لتخفيف الأضرار خلال مراقبة صفقات لم يسمح بها».
وبدأت المشكلة مع نشر معلومات في وسائل الإعلام تفيد بأن صندوق الشركة «الاميدا ريسيرش» (الاميدا للأبحاث) يستثمر في أصول مشفرة صادرة عن «إف تي إكس.كوم» في عملية مالية تنطوي على مجازفة يمكن أن تكشف تضارباً كبيراً في المصالح.
سقوط سريع
وأدى إعلان بانكمان-فريد استقالته بعد ساعات على إعلان المنصة وضع نفسها تحت قانون الإفلاس، في أحدث سقوط سريع للاعب رئيسي في قطاع العملات المشفرة غير المنظم، إلى انخفاض حاد في أسعار العملة الرقمية.
وفي تغريدة، عبر مؤسس الشركة عن اعتذاره «الصادق». واختير جون جيه راي الثالث ليترأس الشركة خلفاً لبانكمان فريد الذي «سيبقى للمساعدة في تحقيق انتقال سلس».
وفي تصريحات لقناة «سي إن بي سي»، قال هوارد فيشر المحامي السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، سلطة ضبط سوق الأسهم في الولايات المتحدة «لا نعرف ماذا حدث لكن يبدو أنه كان هناك الكثير من سوء التصرف».
وأدان فيشر غياب الشفافية، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يلجأ العملاء أيضاً إلى القضاء لاسترداد استثماراتهم.
وتخضع المجموعة للتحقيق من قبل لجنة الأوراق المالية ووزارة العدل في نيويورك، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر مطلعة على التحقيق.
ورداً على سؤال «فرانس برس» الجمعة، لم تدل هيئة الأوراق المالية والبورصات التي لا تعلق عموماً على أي تحقيق جار، كذلك وزارة العدل، بأي تصريح.
وقال غاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات لشبكة «سي إن بي سي» الخميس «لا يمكنني التعليق على أي تحقيق محتمل». ومنذ توليه منصبه، دعا غينسلر إلى مزيد من الشفافية في قطاع الأصول المشفرة.
وكان قد حذر في رد على سؤال عن هذا الملف «عندما تخلط أموال العملاء بغياب الشفافية والاقتراض مقابل تلك الأموال والسمسرة، يدفع المستثمرون الثمن».
من جهته، دعا أحد المستثمرين في «إف تي إكس» كيفن أوليري الذي يرأس شركة مالية والشخصية التلفزيونية المعروفة إلى فرض مزيد من الضمانات والتنظيمات في قطاع العملات المشفرة.
وقال أوليري الجمعة «حان الوقت لوضع قواعد. أصبحنا اليوم في قعر سوق العملات المشفرة مع انهيار لاعب رئيسي». وأضاف «خسرت أموالاً لكنني سأواصل الاستثمار في هذا القطاع».
وامتد هذا السقوط المدوي إلى الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين مع إعلان فريق ميامي هيت أنه سيغير اسم ملعبه «إف تي إكس أرينا».
وأضافت برينارد، في مقابلة مع محطة «بلومبرغ»: «من المثير للقلق أن نرى مستثمري التجزئة يتضررون جراء هذه الخسائر، تمويل العملات المشفرة يحتاج إلى عملية تنظيم قوية».
وأشارت إلى أنه رغم حقيقة أن صناعة العملات المشفرة مختلفة بشكل أساسي عن التمويل التقليدي، فإن القطاع أثبت أنه عرضة لنفس المخاطر، بالتالي بحاجة للخضوع إلى نفس القواعد.
وأضافت: «سمعت كثيراً عن لا مركزية هذه الأسواق، لكن اتضح أنها شديدة التركيز وعالية الترابط، بالتالي نحن نرى تأثير الدومينو، الفشل في منصة واحدة ينتشر إلى مناطق أخرى، العملات المشفرة لا تختلف عن التمويل التقليدي في المخاطر التي يتعرض لها».
وشهدت العملات المشفرة خسائر قوية بعد انهيار منصة «إف تي إكس» الأسبوع الماضي، وقلق المستثمرين من احتمالية انتشار العدوى إلى منصات أخرى.
من ناحيته، أكد الرئيس الجديد لـ «إف تي إكس» أن الشركة العملاقة للعملات المشفرة «تفعل ما بوسعها لضمان أمن كل الأصول» بعد عمليات غير مسموح بها قد تؤدي إلى اختفاء مئات الآلاف من الدولارات.
وقال جون راي الرئيس الجديد لمجلس إدارة الشركة في تغريدة على «تويتر» المدير القانوني لـ «إف تي إكس» راين ميلر، إن «اف تي إكس-يو إس واف تي إكس.كوم تواصلان كل الجهود لتأمين جميع الأصول في كل مكان».العملات المشفرة شهدت خسائر قوية بعد انهيار منصة «إف تي إكس» في الأسبوع الماضي وقلق المستثمرين من احتمالية انتشار العدوى إلى منصات أخرى
وأكد جون راي أنه «حدث دخول غير مسموح به إلى بعض الأصول».
وكان راي تولى رئاسة مجلس إدارة الشركة بعد استقالة مؤسسها سام بانكمان-فريد الجمعة، اليوم الذي أعلنت فيه منصة تبادل العملات المشفرة، القطاع غير المنظم بشكل كبير، أنها وضعت نفسها طوعاً تحت حماية الفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركي.
وقالت الشركة الجمعة على حسابها على تويتر إن «إف تي إكس تريدينغ ونحو 130 شركة مرتبطة بـ «إف تي إكس غروب» بدأت الإجراء الطوعي المتمثل بـ (الفصل 11)» من قانون الإفلاس من أجل «تقييم أصولها».
ويسمح هذا النظام لأي شركة بإعادة هيكلة ديونها تحت إشراف المحكمة مع مواصلة عملياتها.
ولم يذكر مسؤولون الشركة حجم المعاملات التي رصد فيها الدخول غير المسموح به لكن مئات الآلاف من الدولارات قد تكون اختفت.
وقالت شركة تحليل العملات المشفرة «إيليبتيك» في تحليل نُشر السبت إنه «بعد 24 ساعة فقط من إعلان الإفلاس (...) أُفرغت محافظ (إف تي إكس) من أكثر من 663 مليون دولار».
وفي التفاصيل، أوضحت «إيليبتيك» أن «447 مليون دولار سرقت على ما يبدو بينما حوّلت (إف تي إكس) بنفسها ما تبقى إلى مكان آمن للتخزين».
وكانت «إف تي إكس» تعتبر قبل عشرة أيام فقط ثاني أكبر منصة للعملات المشفرة في العالم ورئيسها سام بانكمان-فريد الذي يلقب «إس بي إف» أفضل محاور للسلطات التنظيمية في جميع أنحاء العالم.
وقدرت قيمة المجموعة بحوالي 32 مليار دولار، لكن وسائل إعلام أميركية ذكرت أن ثروة «إس بي إف» وحده البالغة نحو 16 مليار دولار تبخرت خلال أيام قليلة.
وتسعى الشركة حالياً إلى طمأنة كل المعنيين.
وكتب رئيسها الجديد في بيانه على تويتر «من بين الأمور التي نقوم بها إزالة وظائف التداول والسحب، ونقل أكبر عدد ممكن من الأصول الرقمية إلى أمين محافظ بارد»، أي محفظة غير متصل بالإنترنت بغرض تخزين العملات المشفرة.
وأكد جون راي أيضاً أن «تحقيقاً جدياً في الوقائع (...) بدأ على الفور رداً على ذلك»، مؤكداً «اتصلنا بسلطات إنفاذ القانون والمنظمين المعنيين وننسق معهم».
صفقات «غير سليمة»
كان الجمعة منعطفاً حاسماً لهذه الشركة التي يشكل مؤسسها بانكمان فريد (30 عاماً) رمزاً لواحد من أكثر النجاحات تأثيراً في عالم العملات المشفرة ومازال مليارديراً.
لكن ليل الجمعة السبت، تحدث المسؤول القانوني راين ميلر عن «تحقيق في حالات غير سليمة في حركات المحفظة مرتبطة بتعزيز أرصدة (إف تي إكس) بين المبادلات».
وأشار إلى «وقائع تفتقر إلى الوضوح لأن الحركات الأخرى غير واضحة».
وعاد راين صباح السبت ليؤكد أن «صفقات غير مسموح بها» لوحظت، مؤكداً أن المنصة «اتخذت إجراءات وقائية لنقل كل الأصول الرقمية إلى تخزين بارد». وأضاف أنه «تم تسريع العملية مساء (الجمعة) لتخفيف الأضرار خلال مراقبة صفقات لم يسمح بها».
وبدأت المشكلة مع نشر معلومات في وسائل الإعلام تفيد بأن صندوق الشركة «الاميدا ريسيرش» (الاميدا للأبحاث) يستثمر في أصول مشفرة صادرة عن «إف تي إكس.كوم» في عملية مالية تنطوي على مجازفة يمكن أن تكشف تضارباً كبيراً في المصالح.
سقوط سريع
وأدى إعلان بانكمان-فريد استقالته بعد ساعات على إعلان المنصة وضع نفسها تحت قانون الإفلاس، في أحدث سقوط سريع للاعب رئيسي في قطاع العملات المشفرة غير المنظم، إلى انخفاض حاد في أسعار العملة الرقمية.
وفي تغريدة، عبر مؤسس الشركة عن اعتذاره «الصادق». واختير جون جيه راي الثالث ليترأس الشركة خلفاً لبانكمان فريد الذي «سيبقى للمساعدة في تحقيق انتقال سلس».
وفي تصريحات لقناة «سي إن بي سي»، قال هوارد فيشر المحامي السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، سلطة ضبط سوق الأسهم في الولايات المتحدة «لا نعرف ماذا حدث لكن يبدو أنه كان هناك الكثير من سوء التصرف».
وأدان فيشر غياب الشفافية، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يلجأ العملاء أيضاً إلى القضاء لاسترداد استثماراتهم.
وتخضع المجموعة للتحقيق من قبل لجنة الأوراق المالية ووزارة العدل في نيويورك، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر مطلعة على التحقيق.
ورداً على سؤال «فرانس برس» الجمعة، لم تدل هيئة الأوراق المالية والبورصات التي لا تعلق عموماً على أي تحقيق جار، كذلك وزارة العدل، بأي تصريح.
وقال غاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات لشبكة «سي إن بي سي» الخميس «لا يمكنني التعليق على أي تحقيق محتمل». ومنذ توليه منصبه، دعا غينسلر إلى مزيد من الشفافية في قطاع الأصول المشفرة.
وكان قد حذر في رد على سؤال عن هذا الملف «عندما تخلط أموال العملاء بغياب الشفافية والاقتراض مقابل تلك الأموال والسمسرة، يدفع المستثمرون الثمن».
من جهته، دعا أحد المستثمرين في «إف تي إكس» كيفن أوليري الذي يرأس شركة مالية والشخصية التلفزيونية المعروفة إلى فرض مزيد من الضمانات والتنظيمات في قطاع العملات المشفرة.
وقال أوليري الجمعة «حان الوقت لوضع قواعد. أصبحنا اليوم في قعر سوق العملات المشفرة مع انهيار لاعب رئيسي». وأضاف «خسرت أموالاً لكنني سأواصل الاستثمار في هذا القطاع».
وامتد هذا السقوط المدوي إلى الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين مع إعلان فريق ميامي هيت أنه سيغير اسم ملعبه «إف تي إكس أرينا».
«بتكوين» تصعد 4% |
صعدت العملات المشفرة خلال تعاملات، أمس، تزامناً مع تراجع الدولار الأميركي بضغط من توقعات اتجاه الاحتياطي الفدرالي لخفض وتيرة رفع الفائدة. وارتفعت القيمة السوقية للعملات المشفرة خلال 24 ساعة بنسبة 1.47 في المئة إلى 850.30 مليار دولار، بحسب بيانات «كوين ماركت كاب». وصعدت بتكوين بنسبة 3.95 في المئة عند 16843.50 دولارا، وفقًا لبيانات «كوين باس». وارتفعت أيضا الإيثريوم بنسبة 4.20 في المئة إلى 1265.35 دولارا، كما زادت الريبل 2.04 في المئة إلى 38.13 سنتا، وصعد بينانس بنسبة 0.22 في المئة إلى 273.72 دولارا. |