انطلاقاً من مساعيه المتواصلة لمواكبة أحدث التطورات في مجال الأمن السيبراني، اختتم بنك الخليج ورشة عمل مكثفة للقيادات العليا في الإدارة التنفيذية للبنك، بمشاركة 3 من الخبراء العالميين في هذا المجال.

وقالت مساعد المدير العام لأمن المعلومات في «الخليج» مي دشتي: «يحرص البنك على مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني، سواء تلك المتعلقة بالهجمات والتهديدات السائدة، أو وسائل الدفاع والتحصين المتاحة».

Ad

وأشارت إلى أن المعاملات المصرفية في «الخليج» تتمتع بأعلى مستويات الأمن والحماية، بالتوازي مع الاستثمارات الكبيرة التي ضخها البنك في الحلول التكنولوجية الشاملة في رحلة التحول الرقمي التي تُعد إحدى ركائز الاستراتيجية الخمسية 2025.

وأضافت: «نسعى إلى مواكبة التحديات والتغييرات التي تطرأ في العالم الرقمي، من خلال التدريب المستمر، واتباع أحدث وأفضل السياسات وبرامج الحماية، تأكيداً على التزامنا بتوفير بيئة عمل آمنة ومرنة في جميع التعاملات المصرفية.

وفي هذا الإطار نحرص على تنظيم دورات تدريبية وورش عمل دورية حول أمن المعلومات والأمن السيبراني، لتلبية احتياجات الموظفين في مختلف الإدارات، وكذلك لمسؤولي الإدارة التنفيذية».

ونوهت بأن خصوصية البيانات وأمنها يحظيان باهتمام كبير لدى «الخليج»، ولهذا يضع التدريب على الخصوصية والأمن في مقدمة اهتماماته، لنشر وإرساء أعلى مستويات خصوصية البيانات وأمنها في جميع عمليات البنك.

واختتمت: «يتعامل بنك الخليج مع تحدي المخاطر السيبرانية وضمان أمن وسلامة بيانات العملاء ومعاملاتهم باهتمام شديد، من خلال الاستثمار في الموارد البشرية والتطوير المستمر للأنظمة والتقنيات في مجال الأمن المعلوماتي».