أكد وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري اليوم أن جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم أصبحت شرفا عظيما ومعلما حضاريا وإنجازا عالميا ودلالة قاطعة على حرص ولاة أمر الكويت على خدمة كتاب الله الكريم.
وقال المطيري في كلمة خلال افتتاح جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته بدورته الـ 12 إن ذلك الحرص يأتي من خلال رعاية حلقات المساجد وفتح دور القرآن الكريم وإنشاء الهيئة العامة للعناية بطباعة المصحف الشريف ونشره ودعم الجمعيات الخيرية التي تعنى بتعليم القرآن باعتباره من أهم مكونات الشخصية الكويتية التي عرفت بحبها للخير وتسلحها بقيم الوحدة الوطنية والتعايش السلمي والحوار الحضاري وإرساء قواعد العدل والقيم الإنسانية والحضارية النبيلة.
وأوضح أن قضية القدس الشريف ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وإن دولة الكويت حكومة وشعبا تقف دوما إلى جنب الشعب الفلسطيني الشقيق وتسعى لنصرته ودعمه على مختلف الصعد وفي جميع المحافل، سائلا الله تعالى أن «ينصر إخواننا في فلسطين، وأن يحقن دماءهم ويعجل بتفريج كربهم ويكبت عدوهم».
من جهته، قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور بدر المطيري في كلمة مماثلة إن عدد المشاركين في الجائزة بجميع فروعها بلغ 117 متسابقا منهم 18 متسابقا في القراءات العشر.
وأضاف المطيري أن المتسابقين يمثلون 67 دولة من مختلف أرجاء العالم الإسلامي والمجتمعات والأقليات المسلمة في بلدان العالم غير الإسلامي في مشهد عالمي يبرز بجلاء الكويت كدولة محبة للقرآن.
وأوضح أن جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم خلال 12 عاما في نمو وتطور وازدهار دائم وسطوع على أهل الأرض بنور الكتاب وهداياته، وتشع على المعمورة بضياء القرآن وتلاواته.