صعّب فريق الكويت لكرة القدم موقفه في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في اتجاه الصعود لنصف نهائي غرب آسيا بتعادله 1/1 في مواجهة أهلي حلب السوري في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول ضمن منافسات المجموعة الثانية للجولة الرابعة.
ورفع الكويت رصيده إلى 6 نقاط، وبفارق المواجهات المباشرة مع الوحدات صاحب النقاط الست أيضاً، في حين صعد كهرباء العراق إلى صدارة الترتيب برصيد 7 نقاط، وبنقطتين فريق أهلي حلب. وبات الكويت مطالباً بالفوز في آخر مواجهتين أمام الوحدات في الأردن الشهر المقبل، وبعدها الكهرباء العراقي في الكويت.
من جانبه، أكد مدرب الكويت الصربي بوريس بونياك أن إهدار الفرص المتاحة للتسجيل منح أهلي حلب فرصة العودة للمباراة، لافتاً إلى أ، التقدم المبكر كان يتطلب التعزيز بهدف آخر لحسم نتيجة المباراة وقطع طريق العودة في اللقاء على المنافس.
وأضاف بونياك، في مؤتمر صحافي بعد المباراة، أنه كان يتوجب على فريقه الاهتمام بصورة أفضل بالفرص المتاحة، لافتا إلى أنه كان يدرك هو ولاعبو الفريق قوة المنافس وقدرته على تقديم أداء قوي يفوق موقعه في جدول ترتيب المجموعة.
وشدد مدرب الكويت على أهمية التمسك بفرصة التأهل، مؤكداً أن السبيل الوحيد لذلك هو الفوز على الوحدات الأردني وكهرباء العراق.
بدوره، اعتبر مدرب أهلي حلب السوري معن الراشد أن التعادل مع الكويت كان مستحقاً، لافتاً إلى أن لاعبي فريقه لو اهتموا بالتفاصيل الصغيرة لنجحوا في تحقيق الأفضل في المباراة لا سيما أن توقيت هدف التقدم للكويت كاد أن يحبط معنويات اللاعبين، إلا أن قدرة الفريق على العودة كانت مميزة، وأعطت اللاعبين طاقة أكبر على مدار شوطي اللقاء. وأضاف الراشد أن اللجوء إلى الهجمات المرتدة كان السلاح الذي عول عليه في الشوط الثاني أمام الكويت وكاد أن يؤتي بثماره إلا أن خبرات أصحاب الأرض وتميز الحارس حرما فريقه من الوصول لهدفه.