«الوطني» وفريق الغوص ينتشلان سفينة تزن 30 طناً من نقعة الفحيحيل
واصل بنك الكويت الوطني دعمه لفريق الغوص الكويتي، الذي تمكّن وفريق متطوعي البنك من انتشال سفينة خشبية تزن 30 طنا من نقعة الفحيحيل.
وبهذه المناسبة، قال المدير الأول في إدارة العلاقات العامة بالبنك يعقوب الباقر «هذا الدعم لفريق الغوص هو إحدى أولوياتنا في المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي تتمثل بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها». وأضاف الباقر «نفخر بمواصلة دعم فريق الغوص الكويتي في مبادراته وأنشطته للحفاظ على البيئة للعام الثاني على التوالي، كما أن هذه الشراكة مع فريق الغوص تأتي انسجاما مع استراتيجية الاستدامة المؤسسية للبنك الوطني والتزامنا تجاه البيئة، والذي تتم ترجمته من خلال إطلاق هذا التوع من الشراكات مع الجهات البيئية المحلية».
وقال الباقر: «نتطلع بشغف لنكون جزءا من هذا المشروع البيئي، ولا بدّ من الإشادة والتنويه بمهارات هذا الفريق الوطني الذي نعتز به وبدوره في تنفيذ مشاريع بيئية جادة ونشرها لزيادة الوعي البيئي محليا وعالميا».
ويحافظ «الوطني» على موقعه كأكبر المساهمين في خدمة المجتمع الكويتي، ليكرس بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية واستراتيجية الاستدامة المؤسسية للبنك. ويأخذ البنك على عاتقه تكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية من خلال التزامه بإطلاق البرامج والمبادرات الضخمة في عدة مجالات، وفي مقدمها التعليم والصحة والبيئة. ويأتي إنقاذ السفينة لتسلّط الضوء على أهمية وضرورة التزام الصيادين بالقوانين والنظم الخاصة بالرسوّ داخل النقعة، لتحاشي التلوث البحري الضار للبيئة البحرية، ولإبقاء النقعة نظيفة كواجهة تراثية بحرية.
يُشار إلى أن فريق الغوص الكويتي ساهم، منذ تأسيسه، في حماية وإعادة تأهيل عالم الأحياء المائية في الكويت من خلال مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك توثيق وحماية الشعاب المرجانية، وتنظيف الشواطئ، وإنشاء مستعمرات للأسماك، إضافة الى رفع السفن والقوارب الغارقة.