نظمت رابطة الأدباء الكويتيين فعالية ثقافية حول الأدب الفلسطيني المعاصر، بعنوان «حكايات فلسطينية»، أمس الأول، على مسرح الرابطة بمنطقة العديلية، بحضور كوكبة كبيرة من الأدباء والمهتمين بالثقافة.

وصرحت رئيسة بيت القراءة في رابطة الأدباء فرح الحداد، لـ«الجريدة»، على هامش الندوة، بأنه «في ظل ما يشهده العالم بأسره من العدوان الغاشم للكيان الصهيوني على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة قررنا في رابطة الأدباء عقد فعالية ثقافية تتناول الأدب الفلسطيني، وجاءت بعنوان حكايات فلسطينية».

Ad

وأضافت الحداد أنه تم اختيار الحديث عن الأدب الفلسطيني حتى يتم إيضاح دور الأدب في القضايا السياسية، وخاصة القضية الفلسطينية، حيث أرخ الأدب جميع الأحداث منذ النكبة وما بعدها، وما أصاب الشعب الفلسطيني من شتات واللجوء الذي يعانيه، ويسرد الأدب الفلسطيني حجم المعاناة التي يتكبد مرارتها الفلسطينيون منذ عشرات السنين.

وذكرت أن سرد الجوانب المتعلقة بالأدب الفلسطيني وتناولها بالشرح والنقاش يسهم في فهم وإيضاح ما يحدث حاليا من أحداث سياسية، مبينة أن بيت القراءة لا يكتفي بمجرد اختيار كتاب وقراءته وفتح النقاش حوله، وإنما يهدف إلى تعزيز دور القارئ في المجتمع، من خلال إقامة الفعاليات الثقافية المختلفة، إضافة إلى التركيز على أهمية دور القراءة في المجتمع.

بدورها، قالت عضوة بيت القراءة أمنية عثمان إن الأمسية تناولت العديد من الروايات المتنوعة، التي تحدثت عن الشتات والأدب الفلسطيني كزمن الخيوط البيضاء وغيرها من الروايات الأخرى، وأيضا تم التطرق إلى إدوار سعيد وغيره.

وذكر عضو بيت القراءة عبدالله القلاف أنه تحدث عن الكاتب غسان كنفاني باعتباره أحد أبرز الكتاب في القرن العشرين، مؤكدا أن كنفاني ناضل وكافح بقلمه، وكانت كتاباته مؤثرة، وكانت عباراته وكلماته محركا قويا للمقاومة داخل فلسطين، وهذا ما دفع الموساد الإسرائيلي إلى اغتياله عام 1972.