نجح الفنان عبدالله بهمن في الحصول على جسم رياضي وعضلات بارزة خلال 6 أشهر، لأسباب درامية تتعلق بأداء شخصيته الجديدة التي تتطلب سمات جسمية محددة، ونشر صورته بالمظهر الرياضي الجديد على حسابه في موقع انستغرام، وحققت تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي عبر عن تشوقه لرؤية شخصيته الجديدة التي حقق من أجلها هذا الهدف.
وكعادته في خوض التحديات وتغيير شكله وفقا لمتطلبات الشخصية، استطاع بهمن بمساعدة مدربه الرياضي، الذي اعتبره مهندسا وليس مجرد مدرب، أن يحصل على قوام رياضي وعضلات بارزة، في فترة قصيرة لم تتجاوز بضعة أشهر، ما يعتبر تحديا كبيرا.
وقال بهمن، تعليقا على رحلته في الحصول على قوام رياضي جديد ومختلف، «اتصلت على مدربي قبل 6 أشهر، وأخبرته أن لدي تصويرا في شهر نوفمبر الجاري، ويحتاج دوري في المسلسل أن أكون صاحب جسد ناشف وعضلات، فهل هذا ممكن خاصة أنني تجاوزت الأربعين عاما، وهي مرحلة ينخفض فيها معدل الحرق بشكل كبير؟».
وأضاف: «أجابني المدرب بأن العمر مجرد رقم، وأنه لا يوجد شيء مستحيل، وأعدك أنك في 6 أشهر ستشاهد عضلاتك والسكس باك، لكن بشرط أن تلتزم معي، ووعدته بذلك، والآن الحمد لله على الصحة والعافية، وشكرا لمدربي الذي أعتبره المهندس الذي استطاع أن يدفعني لما وصلت إليه الآن».
واستغرقت هذه الشخصية من بهمن 8 أشهر لدراستها ووضع ملامحها والتدريب على طريقة الحديث عندما جسد شخصية شاب بسيط في نهاية الثلاثينيات يعاني إعاقة ذهنية ومشكلات جسمانية، ليخاطر بهمن بصحته ويخسر 40 كلغ تقريبا من وزنه لتجسيد الدور، والظهور بصورة شاب هزيل يتصرف على سجيته بعفوية، وكان لهذا الشكل دور كبير في نجاح الشخصية وتأثيرها بالجمهور، واعتبارها واحدة من أفضل الشخصيات التي قدمتها الدراما الكويتية في الموسم الرمضاني.
ويشارك حاليا في المسلسل الاجتماعي بطابع كوميدي خفيف «خواتي غناتي»، إلى جانب الفنانين إلهام الفضالة، وفيصل العميري، وطيف وحصة النبهان، وشهد سليمان، وشهد الياسين، وشيخة العسلاوي، وفهد باسم، وفي الشرقاوي، وأحمد مسعد، وشبنم خان، وغيرهم، والمسلسل من إنتاج شبكة mbc، وتأليف جميلة جمعة، وإخراج سائد الهواري، ومدير الإنتاج حسين يونس، ومدير التصوير علاء الحوساني، ومدير المشروع سعد العدواني، ومخرج منفذ يعقوب حميد.