سجلت جميع مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعا واضحا، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.50 في المئة أي 32.95 نقطة ليقفل على مستوى 6590.72 نقطة بسيولة بلغت 33.3 مليون دينار تداولت عدد اسهم 129.3 مليون سهم من خلال 9758 صفقة، تم تداول 115 سهما ربح منها 47 سهما وخسر 49 سهما بينما استقر 19 سهما من دون تغير. وربح مؤشر السوق الاول نسبة 0.53 في المئة أي 37.82 نقطة ليقفل على مستوى 7233.76 نقطة بسيولة بلغت 25.2 مليون دينار تداولت عدد اسهم 69.2 مليون سهم عبر 6587 صفقة، تداولت 31 سهما ربح منها 13 سهما وخسر 14 سهما بينما استقر 4 اسهم فقط من دون تغير، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.42 في المئة أي 22.21 نقطة بسيولة بلغت 8.1 ملايين دينار تداولت عدد اسهم 60.1 مليون سهم من خلال 3171 صفقة، تم تداول 84 سهما ربح منها 34 سهما وخسر 35 سهما بينما استقر 15 سهما من دون تغير.

الساعة الأخيرة

Ad

وواصلت مؤشرات بورصة الكويت هدوءها وتداولاتها السلبية وباللون الأحمر في انطلاقتها أمس وبسيولة محدودة لم تتجاوز كذلك المليون دينار خلال الدقائق الأولى من عمر الجلسة والتي تركزت كذلك على سهم بيتك وباللون الاخضر وبنسبة محدودة جدا بينما استقر سهم الوطني وكان يتداول بنشاط محدود جدا خلال الساعة الاولى ايضا وبعد مرور ساعة ونصف الساعة من تعاملات البورصة السلبية وباللون الاحمر معظم الفترات وكان الضغط من اسهم بيتك ووطني، بينما شهدت اسهم كتلة ايفا عودة النشاط لها وتصدرت المؤشرات من حيث عدد الاسهم المتداولة وبقيادة سهم ايفا فنادق، وكذلك صعد سهما عقارات الكويت وايفا وحققا مكاسب وبنشاط كبير، وعادت اسهم بيتك والوطني الى عمليات الشراء والارتفاع بعد ان لامست الحواجز حيث لامس بيتك مستوى 684 فلسا وكذلك بلغ الوطني مستوى 885 فلسا ثم عاد الى عمليات الشراء والتي كانت تزداد كلما اقترب الوقت من نهاية الاسبوع، لنصل الى فترة المزاد التي شهدت كذلك ارتفاعا واضحا في اداء كثير من الاسهم خارج القيادية خصوصا سهم الغانم للسيارات وبعض الاسهم الاخرى في السوق الاول لتنتهي الجلسة خضراء وبعد ثلاث جلسات متتالية حمراء وبانتظار ما تؤول إليه الاجواء الجيوسياسية في المنطقة خلال نهاية الاسبوع.

وتباين اداء مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي وسجلت الاسواق الكبيرة تراجعات واضحة خصوصا مؤشر السوق السعودي الذي خسر حوالي نقطة مئوية وكذلك خسر مؤشرا سوقي الامارات دبي وأبوظبي ومؤشر السوق القطري بحوالي نصف نقطة مئوية بينما كان الارتفاع لمؤشرات الكويت وعمان والبحرين ولكن بنسب ايضا اقل من الخسائر التي تلقتها الاسواق الخاسرة ودارت اسواق النفط حول مستوى 80 دولاراً للبرميل وهي ادنى مستوياته خلال 3 اشهر الماضية بعد ضغوط كبيرة على السلعة الاستراتيجية الاولى في العالم وبعد زيادة في مخزونات النفط بالولايات المتحدة والصين، والاطمئنان على الامدادات النفطية من الشرق الأوسط.