في الوقت الذي أعلن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية، إقامة مؤتمره الـ 39 في مدينة أتلانتا الأميركية نهاية الشهر الجاري، أعلنت مجموعة من الطلبة المنتمين للاتحاد السابق رفضهم لإدارة الهيئة التنفيذية للاتحاد، وتشكيل لجنة انتقالية مؤقتة، والدعوة إلى جمعية عمومية غير عادية، بالتزامن مع المؤتمر السنوي في ولاية كولورادو، وذلك على خلفية الأحداث التي شابت انتخابات الهيئة الإدارية السابقة.
وقال المعترضون، في بيان صحافي، إنه «نظرا لعدم تعاون الهيئة التنفيذية مع المطالب المستحقة، فقد تم تعطيل صلاحيات أعضاء الاتحاد المنتخب»، مؤكدين أنهم «منذ ذلك اليوم تحرّكوا على جميع المستويات النيابية والقانونية لإقرار قانون إشهار الاتحادات الطلابية، وإيجاد وضع قانوني لكل من تسوّل له نفسه المساس بإرادة ومقدّرات طلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية».
وأكد المعترضون، في بيان سابق، أن «نتائج انتخابات (اتحاد أميركا)، التي عقدت في المؤتمر الـ 38 المقام في لوس أنجلس خلال العام الماضي باطلة، وبناء على ذلك أصدرنا قرارا باستقلاليتنا عن الهيئة التنفيذية»، مشيرين إلى أنهم شكّلوا لجنة انتقالية تتولى مهام الاتحاد حتى انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد، بعضوية كل من «بدر الشمالي وراشد السنّان، ومبارك الصابري، وعلي الموسوي، وخالد بن عيسى، وعبدالله دشتي، وعبدالله السبت».
ودعت جميع القوائم الطلابية في الولايات المتحدة إلى المشاركة في الجمعية العمومية المدعو إليها، آملة مشاركة أكبر عدد طلابي لاستمرار الإنجازات والتطوير في هذه المؤسسة الطلابية المشهود لها من قبل الجميع.