المليفي: صدق التجربة مقياس القصيدة الناجحة

شاركت الدكتورة نورة المليفي في مهرجان شعري أقامته كلية الآداب بجامعة الكويت، تحت إشراف مقررة اللجنة الثقافية في قسم اللغة العربية د. نورية الرومي، وأوضحت أنها سعيدة جداً بمثل هذه المشاركة، وشكرت المليفي د. الرومي التي أتاحت لها فرصة المشاركة في هذا المهرجان الشعري الكبير.

وقالت المليفي، إن هذا المهرجان جمع عدداً من الشعراء من جميع المؤسسات العلمية والأدبية والمجتمعية، فمن جامعة الكويت كانت مشاركة د. نورة المليفي، ومن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي شاركت د. دلال البارود، ود. فالح بن طفلة، ود. مشعل الحربي، ومن رابطة الأدباء شارك الشعراء محمد البغيلي ورجا القحطاني ووليد القلاف وعبدالله الفيلكاوي، ومن المجتمع شارك الشاعر عبدالله العجيل.

وحول مشاركتها أوضحت أنها شاركت بقصيدتين الأولى بعنوان «سلام على فلسطين»، تحدثت من خلالها عن الثورة والحرب الطاحنة في غزة وصمود الشعب الفلسطيني، أما القصيدة الثانية فكانت بعنوان «في يوبيلها الذهبي»، تحدثت من خلالها عن اليوبيل الذهبي لجامعة الكويت.

وعن كيفية اختيار عنوان القصيدة ذكرت أنها تكتب القصيدة أولاً ثم يأتي العنوان، مؤكدة أن «الشعر مازال يحمل الرسالة ومازال زاداً للمبدعين والمثقفين، ومقياس القصيدة الناجحة يعود من وجهة نظري إلى صدق التجربة، فكلما كانت التجربة صادقة صدقت القصيدة ووصلت إلى القلب»، وأفادت بأنها تكتب النوعين من الشعر العربي، شعر التفعيلة والشعر العمودي، وكلاهما بدرجة واحدة إلى قلبها.