ذكر «الشال» أن أداء شهر أكتوبر كان سلبياً لجميع الأسواق المالية المنتقاة، حيث سجل خلاله 14 سوقاً خسائر متفاوتة مقارنة بأداء شهر سبتمبر.
وشهدت حصيلة الشهور العشرة الأولى من العام الجاري أداء منقسماً، مناصفة ما بين 7 أسواق رابحة و7 أخرى خاسرة، مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت، باحتلال 3 أسواق خليجية مراكز رابحة، واحتلال 4 أسواق خليجية أخرى مراكز خاسرة.
وأكبر الخاسرين في أكتوبر كان بورصة قطر بانخفاض مؤشرها بنحو -7.1%، وبذلك أصبحت أكبر الخاسرين منذ بداية العام بنحو -10.8%، وثاني أكبر الخاسرين سوق دبي المالي وبنحو -6.9%، لتنخفض مكاسبه إلى نحو 16.2% مقارنة بنهاية العام الفائت، أي ثاني أكبر الرابحين ضمن أسواق العينة.
وحققت بورصة الكويت ثالث أكبر الخسائر خلال أكتوبر بنحو -5.2%، أي ارتفعت خسائرها إلى نحو -10.4% لتصبح ثاني أكبر الخاسرين منذ بداية العام، وتبعها سوق أبوظبي بنحو -4.5%، لترتفع خسائره منذ بداية العام إلى نحو -8.5%، أي ثالث أكبر الخاسرين، ويأتي بعده السوق البريطاني والألماني والفرنسي بخسائر في أكتوبر بنحو -3.8% و-3.7% و-3.5% على التوالي، وخسائر بنحو -3.3% طالت السوق السعودي لتنخفض مكاسبه إلى نحو 2.0% منذ بداية العام.وحققت بورصة البحرين أقل الخسائر في أكتوبر وبنحو -0.5%، وهذه الخسائر أدت إلى تقليل مكاسبها منذ بداية العام إلى نحو 1.8% لتصبح أقل الرابحين، يتبعها السوق الأميركي بخسائر خلال أكتوبر بنحو -1.4% لمؤشر داو جونز، أي أقل الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -0.3%.
وما زالت غلبة المخاوف والمخاطر عالية، وربما كان ذلك سبب تثبيت «الفدرالي» الأميركي سعر الفائدة، وجاءت أحداث الحرب على غزة لتضيف مخاطر جيوسياسية جديدة، وعليه من المتوقع أن تستمر الغلبة للأداء السلبي للأسواق لشهر نوفمبر، وقد يكون حاداً إن توسعت الحرب في الشرق الأوسط أو أوروبا، وقد ينخفض إن حدث انفراج في الأوضاع.