أكدت الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء إجراء عمليات زراعة كبد لنحو 42 مريضاً كويتياً في «كليفلاند كلينك» أبوظبي خلال أقل من عامين، وذلك من أكباد تم توفيرها من الكويت وبتكاليف تقل عن ربع قيمتها عند إرسال المرضى للعلاج بالولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت الجمعية، في بيان، أن هذا العدد من المرضى الكويتيين الذين تم زراعة الكبد لهم غير مسبوق ويعد إنجازاً في إنقاذ الأرواح لم يسبق له مثيل في تاريخ الكويت.
وذكرت أن فترة الانتظار لا تزيد على أيام أو أسابيع قليلة، بينما الانتظار في الولايات المتحدة قد يصل إلى أشهر وسنين، وقد يموت المريض على قائمة الانتظار.
وقالت الجمعية إن برنامج توفير الأعضاء من الوفيات نجح في إنقاذ 1338 مريضاً من الموت أو المرض، بأعضاء وأنسجة تم توفيرها من 407 متوفين في الكويت وهذا الأمر يجب أن يكون محل فخر واعتزاز منا جميعاً، نظرا لما تقوم به الكويت من دور فاعل ومساهمات قيمة في إنقاذ أرواح المرضى ومساعدة عائلات المتبرعين.
وأشارت الجمعية إلى أنه ومنذ بدء برنامج توفير الأعضاء من الوفيات، تقوم دولة الكويت عبر وزارة الصحة، بمشاركة الأعضاء التي لا يتم زرعها في الكويت مع مراكز زراعة الأعضاء في السعودية منذ عام 1996 ثم مع الإمارات منذ نهاية عام 2021 وذلك بدلاً من دفنها لعدم الحاجة إليها، ومنها على سبيل المثال الرئة والقلب وأحيانا الكبد «وبهذا ننقذ حياة إنسان في الدولتين الشقيقتين، وفي مقابل هذا التعاون يتم زرع بعض أو أغلب هذه الأعضاء لمرضى كويتيين في مستشفيات المملكة والإمارات».
في موضوع منفصل، اعتمدت وزارة الصحة علاجاً جديداً واعداً لمرضى تكيس الكلى الوراثي، عبارة عن حبوب تؤخذ مرتين يومياً مدى الحياة.
وهذا العلاج يعد أحدث العلاجات المستخدمة عالمياً في إبطاء نمو تكيسات الكلى والحد من تطورات المرض.
وتلقى 9 مرضى حتى الآن العلاج الجديد في عيادة تكيس الكلى في العيادة التخصصية لتكيس الكلى الوراثي والموجودة في مركز مبارك الصباح للغسيل الكلوي.