شكك مجتمع الاستخبارات الأميركي في قدرة إسرائيل على تحقيق هدفها العسكري المعلن، والمتمثل بـ «القضاء على حركة حماس» في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله إن «الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة يمكن أن تلحق ضرراً بحماس وبنيتها التحتية، لكنها لن تستطيع القضاء على أيديولوجية» الحركة الفلسطينية الإسلامية.
وأكد مسؤول في «الكونغرس» للصحيفة الأميركية، أن الهدف الأكثر واقعية هو شراء إسرائيل الأمن لسنوات، لكن ليس إلى الأبد.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن قادة «حماس» ربما يحافظون على نواة قواتهم رغم الهجمات المكثفة.