صرّحت رئيسة البرلمان الألماني «بوندستاغ» بأنها ترى أنه تم التقليل من شأن معاداة السامية في ألمانيا لفترة طويلة للغاية، وأكدت ضرورة اتخاذ موقف واضح في مواجهتها.
وقالت باربل باس لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد «إننا بصفتنا المجتمع لم نر معاداة السامية، أو لم نكن نريد رؤيتها- سواء في المشهد الثقافي أو على الإنترنت أو مسار الحياة اليومية».
وتابعت رئيسة البرلمان الألماني أن معاداة السامية تظهر حالياً بشكل فج، من قبل يمينيين ويساريين ومن مهاجرين، وقالت «يقلقني جداً ما يحدث حالياً في شوارعنا وعلى الإنترنت».
ودعت باس قائلة «يتعين علينا جميعاً تحديد موقفنا بشكل واضح لا لبس فيه... يتظاهر خلال هذا الأسبوع 350 شخصاً في برلين لأجل تحرير الرهائن الإسرائيليين... وعلى الجانب الآخر يسير عشرات الآلاف ضد إسرائيل في الشوارع، الصمت المخيف لدى البعض والسلوك غير المقيد لدى البعض الآخر يجعلني أشعر بالذهول»، وأكدت أن هناك حاجة حالية لتكاتف جميع الفئات الاجتماعية ضد معاداة اليهود.
وقالت باس إنه يمكن لكل شخص بألمانيا التظاهر لأجل السلام أو لأجل حقوق الفلسطينيين، واستدركت «ولكن ليس مسموحاً أن يُنادي إسلاميون بالخلافة هنا».
وأكدت باس أن مثل هذا الحدث يجب حله ويجب معاقبة زعمائه الإسلاميين بصرامة، وشددت أيضاً على ضرورة التحقق بدقة مما إذا كان شخص ما يدعو للكراهية، أم أنه يتم التظاهر بشكل سلمي.
وأضافت أنها تعارض الإدانة الجزافية لأي مسلمين، وقالت إن هناك كثيراً من الألمان، ينحدرون من أصول مهاجرة تركية مثلاً، ولا يزال يتم التعامل معهم كغرباء ويتعرضون للتمييز ضدهم.
وتابعت باس قائلة «على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص مندمجون بشكل رائع، إلا أنه لا يزال يتم اعتبارهم تركيات وأتراك، يجب أن نكون حريصين على عدم خسارة مجموعات بأكملها».
وقالت باربل باس لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد «إننا بصفتنا المجتمع لم نر معاداة السامية، أو لم نكن نريد رؤيتها- سواء في المشهد الثقافي أو على الإنترنت أو مسار الحياة اليومية».
وتابعت رئيسة البرلمان الألماني أن معاداة السامية تظهر حالياً بشكل فج، من قبل يمينيين ويساريين ومن مهاجرين، وقالت «يقلقني جداً ما يحدث حالياً في شوارعنا وعلى الإنترنت».
ودعت باس قائلة «يتعين علينا جميعاً تحديد موقفنا بشكل واضح لا لبس فيه... يتظاهر خلال هذا الأسبوع 350 شخصاً في برلين لأجل تحرير الرهائن الإسرائيليين... وعلى الجانب الآخر يسير عشرات الآلاف ضد إسرائيل في الشوارع، الصمت المخيف لدى البعض والسلوك غير المقيد لدى البعض الآخر يجعلني أشعر بالذهول»، وأكدت أن هناك حاجة حالية لتكاتف جميع الفئات الاجتماعية ضد معاداة اليهود.
وقالت باس إنه يمكن لكل شخص بألمانيا التظاهر لأجل السلام أو لأجل حقوق الفلسطينيين، واستدركت «ولكن ليس مسموحاً أن يُنادي إسلاميون بالخلافة هنا».
وأكدت باس أن مثل هذا الحدث يجب حله ويجب معاقبة زعمائه الإسلاميين بصرامة، وشددت أيضاً على ضرورة التحقق بدقة مما إذا كان شخص ما يدعو للكراهية، أم أنه يتم التظاهر بشكل سلمي.
وأضافت أنها تعارض الإدانة الجزافية لأي مسلمين، وقالت إن هناك كثيراً من الألمان، ينحدرون من أصول مهاجرة تركية مثلاً، ولا يزال يتم التعامل معهم كغرباء ويتعرضون للتمييز ضدهم.
وتابعت باس قائلة «على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص مندمجون بشكل رائع، إلا أنه لا يزال يتم اعتبارهم تركيات وأتراك، يجب أن نكون حريصين على عدم خسارة مجموعات بأكملها».