اختتمت الجامعة الأميركية الدولية بالكويت (AIU) فعاليات المهرجان السينمائي السنوي الثاني للجامعة، الذي امتد من 5 إلى 11 نوفمبر، بالشراكة مع شركة سينسكيب، بإعلان الجوائز وتكريم الفائزين، بحضور رئيس الجامعة مايكل بيشكو، والسفيرة الكندية لدى الكويت عاليا مواني، والمسؤولين بالجامعة وفنانين وطلاب، إضافة إلى شخصية المهرجان الفنان القدير عبدالرحمن العقل.
وفي كلمته بحفل الختام، قال بيشكو، إن المهرجان جاء بهدف فتح آفاق سينمائية جديدة أمام أجيال من الشباب المهتمين بالمجال السينمائي في الكويت، مضيفاً: «بينما نختتم مهرجان AIU السينمائي، أود أن أعرب عن خالص شكري لكل من ساهم في نجاح هذا الحدث، لقد أظهر لنا هذا الأسبوع الدور الحيوي الذي تؤديه السينما في التعليم وإثارة الحوار وإلهام شبابنا، حيث كان هدف AIU إنشاء مكان يزدهر فيه التعلم ومشاركة الأفكار والنمو الثقافي، وبالنظر حولي أنا فخور بأن أقول إننا حققنا ذلك تماماً».
وأضاف: «تلتزم AIU بتمكين الجيل القادم من المبدعين والمفكرين، ويعتبر هذا المهرجان بمنزلة شهادة على هذا الوعد، إذ يوفر مسرحاً لاكتشاف المواهب الجديدة وسماع الأصوات، ولقد رأينا بشكل مباشر التأثير الذي يحدث عندما يلتقي صانعو الأفلام الشباب مع المتخصصين في الصناعة، حيث تتدفق الأفكار، ويتم صقل المهارات، وتنفتح الإمكانيات، وهو ما يتماشى تماماً مع مهمة AIU، وهي أن تكون مركزاً للتعلم والتبادل الثقافي، لقد كانت شراكتنا مع سينسكيب متكاملة، إذ قدمت منصة للأفلام الكويتية ودعمت الحضور الثقافي النابض بالحياة في السينما».
وذكرت مديرة المهرجان آشلي هارت، في كلمتها، «نحن متحمسون لتكريم إنجازات هؤلاء المخرجين والاحتفال بها خلال حفل توزيع الجوائز، الذين جلبوا قصصهم ورؤاهم الفريدة إلى الحياة، وبينما نختتم هذا الفصل، دعونا نحافظ على استمرار الزخم، يجب أن تستمر المحادثات التي بدأت هنا في الإلهام، ويجب أن تستمر العلاقات المتكونة في النمو، ويجب أن تحفزنا القصص المشتركة على مواصلة استكشاف ثراء الفيلم، أشكركم على شغفكم ومشاركتكم ودعمكم، ونتطلع إلى المزيد من التعلم، والمزيد من النمو، والمزيد من السينما الرائعة حتى نلتقي مرة أخرى في العام المقبل».
وأثنت نائبة المدير العام للتسويق والبرامج في شركة السينما الكويتية الوطنية «سينسكيب» غالية حياة على شراكتها مع الجامعة الأميركية الدولية، مؤكدة أن الشركة مستمرة في دعم السينما والحركة الشبابية في هذا الاتجاه، ولذلك فإن الجهود متواصلة للحصول على مستقبل سينمائي أفضل بالكويت، مضيفة أن «الشراكة الاستراتيجية مع الجامعة تعزز دوراً أساسياً في تسليط الضوء على السينما الكويتية، من خلال عرض أفلام محلية مختارة طوال فترة المهرجان، مما يؤكد التزامنا برعاية المواهب الإقليمية».
كما ألقى شخصية المهرجان الفنان عبدالرحمن العقل كلمة توجه فيها بالشكر إلى إدارة الجامعة الأميركية الدولية بالكويت على تكريمه، معرباً عن سعادته بالحركة الشبابية التي تشهدها الساحة السينمائية في الكويت، مؤكداً أن الكويتيين قادرون على صنع مستقبل سينمائي أفضل، وخصوصاً أن السينما موجودة في الكويت منذ أكثر من 70 عاماً، وأصبحت عوامل تطورها متوافرة مع دعم كامل للشباب الموهوبين.
المرشحون والفائزون
الفئة الأولى - أفضل رواية قصيرة وترشح لها معاذ نواف السالم عن فيلم «محتواي» My Content، وداود سليمان الشعيل عن فيلم «قصة شرطي» A Cop Story، وحسن محمد البقال عن فيلم «كافور» Kafoor، وفاز بها السالم عن فيلم «محتواي».
وتنافس على جائزة الفئة الثانية لأفضل فيلم وثائقي قصير «الحرية» Freedom أحمد جمجوم، و«قصص المخيمات» Camp Stories لوفيق وليد عبدالغني، والأسابيع المفقودة The Missing Weeks لعلي دياب الذي فاز بالجائزة.
وتنافس في الفئة الثالثة لأفضل فيلم وثائقي طويل أفلام مرايا مكسورة Broken Mirrors لعثمان السعدوني، و«التونسي» Tunisian لمنصف بن الشاذلي بربوش، و«بارالاستين» Paralastine لياسر إبراهيم أبو وزنة، وفاز بها «مرايا مكسورة».
وفي الفئة الرابعة لأفضل إخراج فني تنافست أفلام «قصة شرطي» لداود سليمان الشعيل، و«في مكان ما في الوقت المناسب» Somewhere In Time لنواف الجناحي، و«الشجاعة» Courage لنورا الحساوي، وفاز بها الشعيل.