الخبيزي: تنسيق تام مع ألمانيا في المحافل الدولية
السفير الألماني في العيد الوطني لبلاده: سياسة الكويت متسقة ونموذجية
أكد نائب وزير الخارجية بالوكالة، السفير وليد الخبيزي، تطلّعه للزيارة المرتقبة لوزير الدولة الألماني، د. توبياس ليندنر، للكويت غدا، التي «تشكّل فرصة لبحث المواضيع والثنائية وسبل تعزيز التعاون فيها، الى جانب مستجدات الاوضاع الإقليمية والدولية»، لافتا الى التنسيق والتشاور بين البلدين في المحافل الدولية حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومشيداً بدعم المانيا لملف إعفاء المواطنين من تأشيرة الدخول الى دول الاتحاد الأوروبي (شينغن)، والتطلّع لمواصلة هذا الدعم للوصول الى الإعفاء المنشود.
وفي تصريح صحافي، على هامش حضوره حفل السفارة الألمانية التي أقامته بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني، أشاد الخبيزي بالعلاقات الكويتية ـ الألمانية العريقة التي تمتد لـ 58 عاما، حيث بدأت منذ عام 1964، مستذكرا الموقف الألماني الداعم للكويت إبان فترة الغزو العراقي الغاشم.
وذكر أن حجم الاستثمارات الكويتية في المانيا يزيد على 19 مليار دولار، وأيضا استثمارات القطاع الخاص في ألمانيا، وهذا دليل على ثقة المستثمر الكويتي؛ سواء الحكومي أو الخاص بالبيئة الاستثمارية الآمنة والجاذبة في المانيا، لافتا الى حجم وجود الشركات والاستثمارات الألمانية في الكويت والتطلع الى زيادتها.
وقال إن المانيا تعتبر من الوجهات السياحية المفضلة لدى المواطنين الكويتيين، وتستقطب الآلاف من المواطنين لغرض السياحة وأيضا لتلقي العلاج.
ولفت الى أن عدد الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين 31 اتفاقية في مختلف المجالات، مشيرا إلى وجود عدد من الطلبة الكويتيين في ألمانيا، من مدنيين وعسكريين.
بدوره، اعتبر السفير الألماني لدى البلاد، هانز راينبنيتز، أن «الكويت صديق وشريك موثوق لألمانيا».
وأشاد بـ «سياسة الكويت المتسقة» والتي وصفها بـ «النموذجية وبالتزامها الإنساني ودورها في مسائل الأمن الإقليمي»، معربا عن استعداد بلاده لتطوير وتعزيز الشراكة.
وأشار إلى أن «الزيارات الرفيعة المستوى التي قام بها ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى الكويت نقلت رسالة قوية مفادها أن أوروبا تتواصل هنا لتكوين شراكات أوثق».
وفي تصريح صحافي، على هامش حضوره حفل السفارة الألمانية التي أقامته بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني، أشاد الخبيزي بالعلاقات الكويتية ـ الألمانية العريقة التي تمتد لـ 58 عاما، حيث بدأت منذ عام 1964، مستذكرا الموقف الألماني الداعم للكويت إبان فترة الغزو العراقي الغاشم.
وذكر أن حجم الاستثمارات الكويتية في المانيا يزيد على 19 مليار دولار، وأيضا استثمارات القطاع الخاص في ألمانيا، وهذا دليل على ثقة المستثمر الكويتي؛ سواء الحكومي أو الخاص بالبيئة الاستثمارية الآمنة والجاذبة في المانيا، لافتا الى حجم وجود الشركات والاستثمارات الألمانية في الكويت والتطلع الى زيادتها.
وقال إن المانيا تعتبر من الوجهات السياحية المفضلة لدى المواطنين الكويتيين، وتستقطب الآلاف من المواطنين لغرض السياحة وأيضا لتلقي العلاج.
ولفت الى أن عدد الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين 31 اتفاقية في مختلف المجالات، مشيرا إلى وجود عدد من الطلبة الكويتيين في ألمانيا، من مدنيين وعسكريين.
بدوره، اعتبر السفير الألماني لدى البلاد، هانز راينبنيتز، أن «الكويت صديق وشريك موثوق لألمانيا».
وأشاد بـ «سياسة الكويت المتسقة» والتي وصفها بـ «النموذجية وبالتزامها الإنساني ودورها في مسائل الأمن الإقليمي»، معربا عن استعداد بلاده لتطوير وتعزيز الشراكة.
وأشار إلى أن «الزيارات الرفيعة المستوى التي قام بها ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى الكويت نقلت رسالة قوية مفادها أن أوروبا تتواصل هنا لتكوين شراكات أوثق».