انطلاقا من حرصه على تعزيز دوره الريادي كمؤسسة مالية تقدم الحلول الاستثمارية المبتكرة لتلبية متطلبات قاعدة عملائه المتنامية، شارك المركز المالي الكويتي (المركز) كشريك استراتيجي في الدورة الثانية من قمة «تقنية الأموال»، المنعقدة في فندق جراند حياة، الكويت، أمس، وشارك في القمة نخبة من الخبراء في مجال التقنية المالية والقطاع المصرفي والاتصالات ورواد الأعمال والمستثمرين المهتمين بمجال تقنية الأموال، إضافة إلى قطاعات أخرى ذات صلة.
واستكمالا لنجاح مبادرة «قمم الجريدة»، التي نظمتها جريدة الجريدة العام الماضي، سلطت جلسات الخبراء في قمة «تقنية الأموال» لعام 2023 الضوء على المواضيع المتعلقة بتقنية الأموال، عبر مناقشة الابتكارات المصرفية الرقمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع الخدمات المالية في الكويت، إضافة إلى التحديات المتعلقة بحلول التقنية المالية التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وفي تعليق على مشاركة «المركز» في القمة، صرح عبداللطيف النصف، العضو المنتدب في إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز»، «نفخر بدعمنا لمؤتمر تقنية الأموال للعام الثاني على التوالي، ضمن مساعينا لزيادة الوعي حول الاتجاهات الناشئة وتشجيع الابتكار في القطاع المالي بالكويت، وتأتي هذه الرعاية في إطار استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية، والتي ترتكز على بناء القدرات البشرية ومواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال».
وأضاف النصف: «مع استمرار التقارب الذي نشهده بين مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية، فإن هدفنا في المركز هو تعزيز دورنا الفاعل في المبادرات التي تسلط الضوء على أحدث تطورات السوق والفرص المتاحة في ظل تطور مشهد التكنولوجيا المالية باستمرار، من أجل تمكين العملاء والمستثمرين من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة والاستفادة من المعرفة المتبادلة».
وأتاحت القمة للمشاركين والحضور فرصة التمعن في الفرص الناشئة في عالم التقنية المالية الدائمة التطور، عبر عدة جلسات نقاشية متخصصة، كما قدمت المنصة منبرا لرواد الفكر والمبتكرين وخبراء القطاع لعرض آرائهم وتعزيز التعاون فيما بينهم، بهدف وضع ملامح مستقبل التقنية المالية على مستوى محلي واقليمي وعالمي.