عبر رعايتها الاستراتيجية، ومشاركتها الفاعلة في النسخة الثانية لمؤتمر تقنية الأموال، قدمت «طلبات» مساهمات ورؤى قيّمة حول تجربتها منذ نقطة الانطلاق في السوق الكويتي، وصولاً إلى التطورات الحاصلة في الأسواق التوسعية، انتهاءً بالخطط المستقبلية للشركة المتعلقة باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات رقمية مبتكرة للمستخدمين. وبالحديث عن الأثر الكبير الذي تُحدثه التكنولوجيا في تطوير القطاع الاقتصادي ودفع عجلته نحو المزيد من النمو والازدهار، استعرض نائب الرئيس، المدير الإداري في شركة طلبات الكويت، بدر الغانم، الدور الحيوي لـ «طلبات» في تمكين الشركات وتعزيز فرصها للتوسع وتحقيق النجاح عبر توفير منصة إلكترونية متطورة، وخدمات لوجستية مبتكرة، واستراتيجيات تسويقية متميزة تصل إلى الجمهور المناسب بشكل مباشر.
وخلال الجلسة النقاشية الثانية للمؤتمر، التي تناولت موضوع «المطاعم والتقنية المالية ودورها في خدمة المستهلكين»، أشار الغانم إلى النمو المطّرد على مستوى استخدام التكنولوجيا والإقبال عليها في تلبية متطلبات المستهلكين. وأكد أن الدافع والهدفين الرئيسيين لـ «طلبات»، هو تسهيل حياة الجمهور لتوفير الخدمات والمنتجات بشكل فعّال. وبفضل الجهود المستمرة والابتكارات التي تُدرج ضمن استراتيجيتها، تسهم «طلبات» في بناء بيئة اقتصادية مزدهرة، حيث يستفيد منها الأفراد وأصحاب المشاريع على حد سواء، إذ تعدّ ملاذاً لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتقديم خدماتهم ومنتجاتهم بأسعار تنافسية. وحول نجاحها في تبسيط عمليات التوزيع والتسليم، أرجع الغانم الفضل إلى شراكات «طلبات» المتنوعة مع مقدّمي الخدمات اللوجستية المحليين، الذين يصل عددهم الى ٦٠٠ شركة مرخصة أغلبها من الشركات الصغيرة والمتوسطة، واستثمارها الكبير في التكنولوجيا المتقدمة.
كما أن توسيع نطاق التغطية وتحسين كفاءة التسليم كان له تأثير كبير على تخفيف الأعباء المالية والتكاليف على أصحاب المطاعم، فيما زاد من رضا العملاء. وهذا الإنجاز دفع بتنافسية السوق إلى ابتكار المزيد من المنتجات والخدمات، وبالتالي، ساهم في بناء بيئة اقتصادية تنافسية، تُعزز من نمو الناتج المحلي، وتسهم في تقديم فرص عمل جديدة، وتحسّن من قدرات الشركات المحلية.
وأثناء حديثه عن خطط الشركة المستقبلية، أفصح الرئيس التنفيذي المالي للشركة، خالد الفقش، عن مجموعة من الخدمات المالية التقنية، التي تنوي منصة طلبات تبنيها في السوق الكويتي، كان من ضمنها إمكانية تمديد فترة السداد إلى 30 يوماً من لحظة البدء بالطلب عبر إضافة خدمة (Pay Later)، حيث أفاد بأن هذه الميزة تم إطلاقها بالفعل عبر «طلبات الإمارات»، معرباً عن أمله بإطلاقها في السوق الكويتي لمنح المستخدمين المزيد من المرونة المالية، بعد إصدار القواعد التشريعية والقانونية المنظمة لذلك من الجهات المختصة.
وعلاوة على ذلك، تسعى «طلبات» الكويت لتحقيق خطوات جادة نحو تمكين العملاء من الطلب ودفع الفواتير أثناء وجودهم في المطعم باستخدام تطبيق الهاتف أو مسح رمز الاستجابة السريعة (QR code)، دون الحاجة إلى الانتظار على خدمة الموظفين في المطعم. يأتي هذا النهج بفوائد متبادلة، حيث يوفر وقت وجهد العملاء، بينما يعزز من كفاءة عمليات المطاعم ويسهّل إدارة الطلبات والمدفوعات. كما تطرّق الرئيس التنفيذي للمنتجات لشركة طلبات، إي - وي - أنغ، بالحديث عن أهمية وقوة التكنولوجيا لتسهيل أعمال الشركات وتوفير بيئة مرنة للناس والمستخدمين عموماً. كما أوضح أن دور «طلبات» لم يقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تعدّى ذلك لتكون ذات بصمة واضحة ومتميزة في مجال العمل الإنساني. فعبر منصتها، استطاعت التعاون مع حوالي 41 منظمة خيرية غير ربحية (NGOs)، فضلا عن شراكتها المستمرة مع برنامج الغذاء العالمي. وتحت شعار «التكنولوجيا للمبادرات الخيرية» Tech4Good Initiatives، تقدّم «طلبات» الدعم لهذه المنظمات، وتساعدهم على تنفيذ مشاريعها بشكل أسرع وأكثر فاعلية، من خلال جمع التبرعات بطريقة موثوقة، سلسة وآمنة، وفتح المجال أمام مستخدمي المنصة، ليكونوا جزءاً من حركة التغيير المجتمعي الإيجابي. ولعل الحملة الأخيرة، بالتعاون مع الجمعية المرخصة في المنطقة، وجمعية الهلال الأحمر الكويتية من بينها، لنصرة أهالي غزة، هي من أنجح الأمثلة على ذلك، حيث تمكنت «طلبات» من جمع ما يزيد على 1.5 مليون دولار لهذا الهدف. أما فيما يتعلق بمجال الخدمات اللوجستية، فتعتزم «طلبات» الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الصناعي والتحكم عن بُعد لتشغيل أسطول من الروبوتات «تالابوت» (talabots) المخصصة لخدمات التوصيل، التي تغطي مسافة تتراوح بين 2 و3 كيلومترات من محيط المطعم في زمن لا يتجاوز 15 دقيقة. ويعد هذا التطوير ثورة فعلية في عمليات التوصيل، حيث تسهم هذه التقنية في تحقيق توصيل مستدام وتقليل التكاليف التشغيلية.
وفي سعيها لتعزيز جودة الخدمة وتفاعلها الشخصي مع المستخدم، تعتزم «طلبات» دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في المحادثات الفورية على التطبيق، لتتيح بذلك الفرصة للتفاعل المباشر مع التقنية، والحصول على اقتراحات حول الوجبات والوصفات بناءً على تفضيلاته، مما سيسهم في خلق تجربة أكثر شخصية للمستخدم. وبالعودة إلى سرّ نجاح منصة طلبات في الأسواق التي توجد بها، على الرغم من ظهور العديد من الشركات المنافسة، فيمكن الجزم بأن السلاسة والسهولة التي تتسم بها تجربة العميل هي واحدة من أهم الأسباب؛ إذ يُقدم التطبيق قائمة واضحة ومنظمة لمجموعة متنوعة من الخدمات، مثل المطاعم، تي مارت، الصيدليات، محال الزهور، ومحال البقالة، مما يتيح للزبائن تصفّحها بسهولة وفقاً لتفضيلاتهم. والميزة الأروع هي إمكانية حفظ تاريخ الطلبات السابقة، مما يجعل إعادة الطلب سهلة وسريعة، موفرةً بذلك الوقت والجهد للمستخدم.
كما أن خيارات الدفع التقنية المتعددة والمريحة، كالدفع باستخدام بطاقات الائتمان، ومحفظة طلبات، وApple Pay، ساهمت في تعزيز تجربة المنصات الرقمية ودمجها في روتين الحياة اليومي، بما يتناسب مع وتيرة الحياة المتسارعة، ويلبي احتياجات المستخدمين وأصحاب الأعمال على حد سواء.
تعتبر «طلبات» من الشركات التي تدرك القوة الكامنة للتكنولوجيا الحديثة. لذلك، تسعى جاهدة لاستخدامها كأداة أساسية لتعزيز عملياتها التشغيلية وزيادة فعاليتها لتلبية احتياجات وتطلعات المستخدمين. وتظل ملتزمة بتحفيز وتطوير قطاع التكنولوجيا والابتكار الرقمي، مع التركيز على دعم مستقبل تقنية الأموال في بيئة مبنية على الابتكار والاستدامة.
تنامي الطلب على استخدام أنظمة الدفع الرقميةالغانم
وجود قاعدة تشريعية وقانونية يسهّل طرح المزيد من الخدمات المالية
توسيع نطاق الدفع عبر التطبيق ليشمل الخدمة داخل المطاعمالفقش
«طلبات» استطاعت تسخير التكنولوجيا لدعم القضايا الإنسانية
استخدام تقنيات وآليات ذكاء اصطناعي حديثة لتقديم خدمات مالية ولوجستية مبتكرةإي - وي - أنغ
وخلال الجلسة النقاشية الثانية للمؤتمر، التي تناولت موضوع «المطاعم والتقنية المالية ودورها في خدمة المستهلكين»، أشار الغانم إلى النمو المطّرد على مستوى استخدام التكنولوجيا والإقبال عليها في تلبية متطلبات المستهلكين. وأكد أن الدافع والهدفين الرئيسيين لـ «طلبات»، هو تسهيل حياة الجمهور لتوفير الخدمات والمنتجات بشكل فعّال. وبفضل الجهود المستمرة والابتكارات التي تُدرج ضمن استراتيجيتها، تسهم «طلبات» في بناء بيئة اقتصادية مزدهرة، حيث يستفيد منها الأفراد وأصحاب المشاريع على حد سواء، إذ تعدّ ملاذاً لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتقديم خدماتهم ومنتجاتهم بأسعار تنافسية. وحول نجاحها في تبسيط عمليات التوزيع والتسليم، أرجع الغانم الفضل إلى شراكات «طلبات» المتنوعة مع مقدّمي الخدمات اللوجستية المحليين، الذين يصل عددهم الى ٦٠٠ شركة مرخصة أغلبها من الشركات الصغيرة والمتوسطة، واستثمارها الكبير في التكنولوجيا المتقدمة.
كما أن توسيع نطاق التغطية وتحسين كفاءة التسليم كان له تأثير كبير على تخفيف الأعباء المالية والتكاليف على أصحاب المطاعم، فيما زاد من رضا العملاء. وهذا الإنجاز دفع بتنافسية السوق إلى ابتكار المزيد من المنتجات والخدمات، وبالتالي، ساهم في بناء بيئة اقتصادية تنافسية، تُعزز من نمو الناتج المحلي، وتسهم في تقديم فرص عمل جديدة، وتحسّن من قدرات الشركات المحلية.
وأثناء حديثه عن خطط الشركة المستقبلية، أفصح الرئيس التنفيذي المالي للشركة، خالد الفقش، عن مجموعة من الخدمات المالية التقنية، التي تنوي منصة طلبات تبنيها في السوق الكويتي، كان من ضمنها إمكانية تمديد فترة السداد إلى 30 يوماً من لحظة البدء بالطلب عبر إضافة خدمة (Pay Later)، حيث أفاد بأن هذه الميزة تم إطلاقها بالفعل عبر «طلبات الإمارات»، معرباً عن أمله بإطلاقها في السوق الكويتي لمنح المستخدمين المزيد من المرونة المالية، بعد إصدار القواعد التشريعية والقانونية المنظمة لذلك من الجهات المختصة.
وعلاوة على ذلك، تسعى «طلبات» الكويت لتحقيق خطوات جادة نحو تمكين العملاء من الطلب ودفع الفواتير أثناء وجودهم في المطعم باستخدام تطبيق الهاتف أو مسح رمز الاستجابة السريعة (QR code)، دون الحاجة إلى الانتظار على خدمة الموظفين في المطعم. يأتي هذا النهج بفوائد متبادلة، حيث يوفر وقت وجهد العملاء، بينما يعزز من كفاءة عمليات المطاعم ويسهّل إدارة الطلبات والمدفوعات. كما تطرّق الرئيس التنفيذي للمنتجات لشركة طلبات، إي - وي - أنغ، بالحديث عن أهمية وقوة التكنولوجيا لتسهيل أعمال الشركات وتوفير بيئة مرنة للناس والمستخدمين عموماً. كما أوضح أن دور «طلبات» لم يقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تعدّى ذلك لتكون ذات بصمة واضحة ومتميزة في مجال العمل الإنساني. فعبر منصتها، استطاعت التعاون مع حوالي 41 منظمة خيرية غير ربحية (NGOs)، فضلا عن شراكتها المستمرة مع برنامج الغذاء العالمي. وتحت شعار «التكنولوجيا للمبادرات الخيرية» Tech4Good Initiatives، تقدّم «طلبات» الدعم لهذه المنظمات، وتساعدهم على تنفيذ مشاريعها بشكل أسرع وأكثر فاعلية، من خلال جمع التبرعات بطريقة موثوقة، سلسة وآمنة، وفتح المجال أمام مستخدمي المنصة، ليكونوا جزءاً من حركة التغيير المجتمعي الإيجابي. ولعل الحملة الأخيرة، بالتعاون مع الجمعية المرخصة في المنطقة، وجمعية الهلال الأحمر الكويتية من بينها، لنصرة أهالي غزة، هي من أنجح الأمثلة على ذلك، حيث تمكنت «طلبات» من جمع ما يزيد على 1.5 مليون دولار لهذا الهدف. أما فيما يتعلق بمجال الخدمات اللوجستية، فتعتزم «طلبات» الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الصناعي والتحكم عن بُعد لتشغيل أسطول من الروبوتات «تالابوت» (talabots) المخصصة لخدمات التوصيل، التي تغطي مسافة تتراوح بين 2 و3 كيلومترات من محيط المطعم في زمن لا يتجاوز 15 دقيقة. ويعد هذا التطوير ثورة فعلية في عمليات التوصيل، حيث تسهم هذه التقنية في تحقيق توصيل مستدام وتقليل التكاليف التشغيلية.
وفي سعيها لتعزيز جودة الخدمة وتفاعلها الشخصي مع المستخدم، تعتزم «طلبات» دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في المحادثات الفورية على التطبيق، لتتيح بذلك الفرصة للتفاعل المباشر مع التقنية، والحصول على اقتراحات حول الوجبات والوصفات بناءً على تفضيلاته، مما سيسهم في خلق تجربة أكثر شخصية للمستخدم. وبالعودة إلى سرّ نجاح منصة طلبات في الأسواق التي توجد بها، على الرغم من ظهور العديد من الشركات المنافسة، فيمكن الجزم بأن السلاسة والسهولة التي تتسم بها تجربة العميل هي واحدة من أهم الأسباب؛ إذ يُقدم التطبيق قائمة واضحة ومنظمة لمجموعة متنوعة من الخدمات، مثل المطاعم، تي مارت، الصيدليات، محال الزهور، ومحال البقالة، مما يتيح للزبائن تصفّحها بسهولة وفقاً لتفضيلاتهم. والميزة الأروع هي إمكانية حفظ تاريخ الطلبات السابقة، مما يجعل إعادة الطلب سهلة وسريعة، موفرةً بذلك الوقت والجهد للمستخدم.
كما أن خيارات الدفع التقنية المتعددة والمريحة، كالدفع باستخدام بطاقات الائتمان، ومحفظة طلبات، وApple Pay، ساهمت في تعزيز تجربة المنصات الرقمية ودمجها في روتين الحياة اليومي، بما يتناسب مع وتيرة الحياة المتسارعة، ويلبي احتياجات المستخدمين وأصحاب الأعمال على حد سواء.
تعتبر «طلبات» من الشركات التي تدرك القوة الكامنة للتكنولوجيا الحديثة. لذلك، تسعى جاهدة لاستخدامها كأداة أساسية لتعزيز عملياتها التشغيلية وزيادة فعاليتها لتلبية احتياجات وتطلعات المستخدمين. وتظل ملتزمة بتحفيز وتطوير قطاع التكنولوجيا والابتكار الرقمي، مع التركيز على دعم مستقبل تقنية الأموال في بيئة مبنية على الابتكار والاستدامة.
تنامي الطلب على استخدام أنظمة الدفع الرقميةالغانم
وجود قاعدة تشريعية وقانونية يسهّل طرح المزيد من الخدمات المالية
توسيع نطاق الدفع عبر التطبيق ليشمل الخدمة داخل المطاعمالفقش
«طلبات» استطاعت تسخير التكنولوجيا لدعم القضايا الإنسانية
استخدام تقنيات وآليات ذكاء اصطناعي حديثة لتقديم خدمات مالية ولوجستية مبتكرةإي - وي - أنغ