خيّمت الحرب في أوكرانيا والمخاوف بشأن التضخم العالمي وأمن الغذاء والطاقة، وهي ملفات مرتبطة بها، على أعمال قمة زعماء دول مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات العالم، التي استضافتها جزيرة بالي الإندونيسية.
وبدا أن الجميع متفقون على ضرورة إنهاء هذه الحرب؛ لإنقاذ الاقتصاد العالمي من الذهاب إلى ركود.
وفي البيان الختامي، الذي سُرِّبت بعض عناوينه، أمس، اعتبر قادة «العشرين» أن «حقبة اليوم يجب ألا تكون حقبة حرب»، وأن استخدام الأسلحة النووية والتهديد بها غير مقبول.
وغداة الكشف عن مفاوضات أميركية ـ روسية في أنقرة، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن الطريقة الأكثر فعالية من أجل تحقيق انتعاش الاقتصاد العالمي، هي إنهاء الحرب، بينما حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني على «إحضار» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات.
ورغم مقاومة أولية من روسيا، جاء في مسودّة البيان الختامي للقمة، أن «معظم الأعضاء» يدينون بشدة حرب أوكرانيا «لأنها تتسبب في معاناة بشرية هائلة، وتفاقم الهشاشة التي يعانيها الاقتصاد العالمي في الأساس».
وفي كلمته الافتتاحية، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو: «يجب ألا نقسم العالم إلى أجزاء، وألا نسمح للعالم بالوقوع في حرب باردة أخرى».
وفي تصريح يحمل انتقاداً لموسكو، حذّر الرئيس الصيني شي جينبينغ في كلمته من تحويل الغذاء والطاقة إلى «سلاح»، مكرراً في الوقت ذاته معارضته لسياسة العقوبات الغربية.
وشهدت القمة على هامشها لقاءات ثنائية، أبرزها بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والتركي رجب طيب إردوغان، وذلك وسط توتر بين واشنطن وأنقرة على خلفية هجوم إسطنبول الذي حمّلت تركيا الأكراد المتحالفين مع واشنطن المسؤولية عنه. ووعد بايدن، خلال اللقاء أن تواصل إدارته دعم بيع تركيا طائرات مقاتلة من طراز «إف 16».
وتبادل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على هامش مشاركته في القمة، الحديث مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، وأجرى عدة لقاءات ثنائية، أبرزها مع إردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، حيث اعتبر الجانبان في بيان مشترك أن سلوك إيران يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط.
وبدا أن الجميع متفقون على ضرورة إنهاء هذه الحرب؛ لإنقاذ الاقتصاد العالمي من الذهاب إلى ركود.
وفي البيان الختامي، الذي سُرِّبت بعض عناوينه، أمس، اعتبر قادة «العشرين» أن «حقبة اليوم يجب ألا تكون حقبة حرب»، وأن استخدام الأسلحة النووية والتهديد بها غير مقبول.
وغداة الكشف عن مفاوضات أميركية ـ روسية في أنقرة، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن الطريقة الأكثر فعالية من أجل تحقيق انتعاش الاقتصاد العالمي، هي إنهاء الحرب، بينما حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني على «إحضار» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات.
ورغم مقاومة أولية من روسيا، جاء في مسودّة البيان الختامي للقمة، أن «معظم الأعضاء» يدينون بشدة حرب أوكرانيا «لأنها تتسبب في معاناة بشرية هائلة، وتفاقم الهشاشة التي يعانيها الاقتصاد العالمي في الأساس».
وفي كلمته الافتتاحية، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو: «يجب ألا نقسم العالم إلى أجزاء، وألا نسمح للعالم بالوقوع في حرب باردة أخرى».
وفي تصريح يحمل انتقاداً لموسكو، حذّر الرئيس الصيني شي جينبينغ في كلمته من تحويل الغذاء والطاقة إلى «سلاح»، مكرراً في الوقت ذاته معارضته لسياسة العقوبات الغربية.
وشهدت القمة على هامشها لقاءات ثنائية، أبرزها بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والتركي رجب طيب إردوغان، وذلك وسط توتر بين واشنطن وأنقرة على خلفية هجوم إسطنبول الذي حمّلت تركيا الأكراد المتحالفين مع واشنطن المسؤولية عنه. ووعد بايدن، خلال اللقاء أن تواصل إدارته دعم بيع تركيا طائرات مقاتلة من طراز «إف 16».
وتبادل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على هامش مشاركته في القمة، الحديث مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، وأجرى عدة لقاءات ثنائية، أبرزها مع إردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، حيث اعتبر الجانبان في بيان مشترك أن سلوك إيران يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط.