أعلنت «العربية للطيران»، اليوم، توقيع طلبية لشراء 240 محركاً من طراز LEAP-1A من شركة «سي إف إم إنترناشيونال» لدعم الطائرات الـ120 التي تعاقدت على شرائها سابقاً من عائلة إيرباص A320neo، بما في ذلك طائرات A321XLR الجديدة، وتشمل الطلبية أيضا اتفاقية خدمات لسنوات عدة وتوفير محركات احتياطية، وجرت مراسم توقيع الطلبية خلال «معرض دبي للطيران 2023»، بحضور عدد من كبار مسؤولي الشركتين، وتندرج في إطار التزام الناقلة المستمر بتطوير أسطولها وعملياتها التشغيلية.

وتساهم هذه الصفقة، التي تتجاوز قيمتها الدفترية الإجمالية 3.36 مليارات دولار (السعر المدرج)، في دعم استراتيجية نمو أسطول «العربية للطيران» وتوسيع أعمالها مستقبلا، ومن المقرر استخدام محركات LEAP-1A المتطورة لدعم طلبية «العربية للطيران» لشراء 120 طائرة من عائلة إيرباص A320-neo - بما في ذلك 73 طائرة من طراز A320neo، و27 من طراز A321neo، و20 من طراز A321XLR - والمقرر بدء تسليمها عام 2025.

Ad

وانطلقت شراكة «العربية للطيران» مع «سي إف إم إنترناشيونال» في عام 2003، عندما بدأت الناقلة أعمالها بتسيير طائرات إيرباص A320 تعمل بمحركات CFM56-5B، وتشغل الشركة في الوقت الحالي أسطولاً مكوناً من 72 طائرة إيرباص A320ceo وA321 neo-LR.

بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران عادل العلي: «يسرنا توسيع علاقتنا مع سي إف إن إنترناشيونال، من خلال طلبية شراء المحركات هذه، والتي تشكل محطة مهمة في مسيرة نمو وتقدم شركتنا، ونحن واثقون بأن كفاءة محركات سي إف إم ستلعب دوراً محورياً في دعم استراتيجية تطوير أسطولنا، بما في ذلك تحسين كفاءة استهلاك الوقود والحد من تأثير الانبعاثات الكربونية، ويؤكد هذا الاستثمار التزامنا الراسخ برفع مستوى كفاءة العمليات التشغيلية، والمساهمة في بناء قطاع طيران أكثر استدامة».

من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة «سي إف إم إنترناشيونال» جايل ميهوست: «يشرفنا ترسيخ شراكتنا طويلة الأمد مع العربية للطيران بطلبية لشراء 240 محركا، وتعد هذه الثقة المتجددة دليلا ملموسا على كفاءة محركات LEAP، والتي نتطلع إلى تزويد أسطول الشركة بها لدعم المنطقة بقدراتنا الاستثنائية».

يشار إلى أن عائلة محركات LEAP حققت العدد الأعلى من ساعات الطيران التراكمية في تاريخ الطيران التجاري، حيث بلغت أكثر من 30 مليون ساعة طيران للمحرك، و13 مليون دورة طيران.

وتوفر عائلة محركات LEAP المتطورة استهلاكا أفضل للوقود بنسبة تتراوح بين 15 و20%، وانبعاثات أقل لغاز ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى مستويات أقل من الضوضاء مقارنة بمحركات الأجيال السابقة. ومنذ دخولها حيز الخدمة عام 2016، أتاحت محركات LEAP للعملاء توفير أكثر من 20 مليون طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.