إعادة صياغة بروتوكول التعاون بين «الحرس» و«الإطفاء»
• التعايش العملي وإجراء تمارين ميدانية تخصصية للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية
أعيدت في مقر الرئاسة العامة للحرس الوطني اليوم صياغة بروتوكول التعاون الموقع في نوفمبر 2010 بين الرئاسة العامة للحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء (قوة الإطفاء العام حالياً)، بحضور كل من وكيل الحرس الفريق الركن هاشم الرفاعي، ورئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد، وكبار القادة والضباط من الجهتين.
وأعلن بيان لـ «الحرس» اليوم ان إعادة صياغة بروتوكول التعاون تأتي بناء على توجيهات من رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف، كما يأتي توقيع البروتوكول بعد تشكيل فريق عمل لتطوير وتحديث كافة جوانب البروتوكول، بهدف التعاون والتكامل المشترك بين الجانبين وفقا للقوانين والنظم المتبعة بهدف تحقيق الأهداف من خلال تبسيط الإجراءات وتسخير الإمكانات للطرفين لتحقيق المصلحة العامة للبلاد.
واتفق الطرفان على أن يخطر كل منهما الآخر بالدورات التدريبية والندوات وورش العمل التي يعقدها في المجالات المختلفة والتي تهم الطرفين سواء الداخلية او الخارجية، كما يقوم كل منهما بتنظيم الدورات والندوات وورش العمل التي يطلبها كل منهما من الآخر وفق الانظمة والقوانين المنصوص عليها في كلتا الجهتين.
ونص البروتوكول على توثيق الصلة بين الطرفين في كافة مجالات التعاون والتركيز على التعايش العملي وإجراء تمارين ميدانية تخصصية للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والاستعداد الكامل والاحترافية المهنية والعسكرية، مع تفعيل مراكز العمليات المشتركة بينهما والربط بين منظومات القيادة والسيطرة والاتصالات، كما تم الاتفاق بين الطرفين على تقديم الحرس الوطني الدعم لقوة الإطفاء العام في مجال بناء القوة وتقييم المنظومات الأمنية المناسبة وتدريب قوة الإطفاء العام على التخطيط والتنفيذ ضمن المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتعبوية.