احتفى الفنان محمد الحملي، مؤسس فرقة باك ستيج، مع زملائه في المسرح والجمهور، بمرور 12 عاماً على تكوين فرقته المسرحية، الذي يوافق 11 نوفمبر من كل عام.
وخلال عروض مسرحية «Scream» على مسرح دار المهن الطبية بمنطقة الجابرية فاجأ الحملي الجمهور، باحتفالية وسط فرقته الفنية الكبيرة على خشبة المسرح، وسط أجواء من السعادة والبهجة، بحجم الأعمال التي قدمتها الفرقة خلال الـ 12 عاماً الماضية.
وطلب الحملي من الجمهور عمل «هاشتاق» لأحد أعضاء الفرقة وأحد الأعمال المسرحية التي قدَّمتها «باك ستيج»، والتي لا تزال عالقة بذهن الجمهور، وهو الطلب الذي تفاعل معه الجمهور سريعاً، من خلال الإشارة إلى مسرحياتهم المفضلة، مثل: سكة سفر، وصرخة الرعب، وموجب، وكينغ كونغ، وأنا زومبي، والغولة، والمدينة الثلجية، وماما نانا، وبورشوديات، وغيرها الكثير من أعمال القروب.
وبمناسبة هذا الاحتفال، أعلن أن عرض مسرحيته الجديدة (Scream)، الذي واكب 11 نوفمبر، مجاني، والدعوة عامة للجمهور، كما أعلن تمديد العروض للمسرحية الخميس والجمعة، نظراً للإقبال الكبير عليها، وقد انطلقت عروضها في الثاني من نوفمبر الجاري، دعماً للقضية الفلسطينية من منطلق مبدأ المسؤولية الاجتماعية للفن ودوره في مناقشة الأزمات، وتسليط الضوء على القضايا المسكوت عنها، ومواجهة حملات تغييب الوعي وتشويه الإرادة الحرة واغتصاب الحقوق والشعوب والأراضي.