ترامب يترشح لـ 2024... ووحدة الجمهوريين مهددة

إيفانكا: أحب والدي... لكن لن أنخرط في السياسة

نشر في 16-11-2022 | 11:07
آخر تحديث 16-11-2022 | 21:23
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

رغم الخسائر التي تكبّدها مرشحوه في الانتخابات النصفية، والتي انعكست على نتائج الحزب الجمهوري كله، ومن دون أي مفاجآت كبيرة، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب ترشحه لانتخابات 2024 الرئاسية، في خطوةٍ مبكّرة تستهدف استباق منافسيه الجمهوريين المحتملين، مما ينذر بحملة صعبة تهدد بالمزيد من الانقسامات بين الجمهوريين.

من قاعة الاستقبال الكبيرة بمنزله الفاخر في مارالاغو في فلوريدا، رسم ترامب صورة مثالية لفترة ولايته الأولى، متحدثاً عن دولة تعيش بسلام وازدهار واحترام على الساحة الدولية، واعداً بـ «عودة» أميركا.

وبأسلوبه الشهير، هاجم الرئيس السابق بقسوة سجل خليفته الديموقراطي جو بايدن مكرراً تسميته «جو النعسان»، وتحدث بسخط أمام صف من وسائل الإعلام الأميركية عن بلد غارق في العنف والجريمة، وتخنق الأسعار المرتفعة الأسر الأميركية فيه، ويعبُر «ملايين» المهاجرين غير الشرعيين حدوده مع المكسيك.



واتهم رجل الأعمال السابق في خطابه، الذي استمر أكثر من ساعة بقليل، بايدن بأنه «يجسد إخفاقات اليسار وفساد واشنطن»، مضيفاً أن الرئيس الديموقراطي «يقودنا إلى حافة حرب نووية»، في إشارة إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا.

ولم يتأخر بايدن في التعليق على ترشح منافسه، إذ كتب في تغريدة على «تويتر»، أثناء وجوده في إندونيسيا، أن «ترامب خذل أميركا» خلال توليه منصبه.

وفي موقف لافت، لم تكن إيفانكا ترامب حاضرة في مارالاغو، رغم وجود أفراد العائلة الآخرين، بمن في ذلك زوجها جاريد كوشنر، إضافة إلى زوجة الرئيس السابق، ميلانيا، وابنه إريك. وقالت إيفانكا (40 عاما)، في بيان: «أحب والدي كثيراً وسأحبّه دائماً وسأدعمه، لكنني هذه المرة، اخترت إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها كأسرة واحدة. أنا لا أخطط للانخراط في السياسة».



back to top