أعلنت النيابة العامة أنها أشرفت صباح اليوم على تنفيذ أحكام الإعدام في السجن المركزي الصادرة على كل من الآتية أسماؤهم:

  • خالد سعد محمد القحطاني، كويتي الجنسية، المحكوم عليه في الجناية رقم 253/2011 حصر نيابة الجهراء «10/2021 جنايات كبد»، لارتكابه جريمتي القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص.

  • عدم علي عدم الجبري، كويتي الجنسية، المحكوم عليه في الجناية رقم 506/2010 حصر نيابة الفروانية «58/2021 جناية خيطان»، لارتكابه جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص، واستعمال سلاح ناري بمنطقة سكنية، وتعاطي شراب مسكر في مكان عام، وقيادة مركبة تحت تأثير المشروبات المسكرة.

  • حمد أحمد محمود الخلف، سوري الجنسية، المحكوم عليه في الجناية رقم 1193/2008 حصر نيابة الفروانية «2008/38 جنايات جليب الشيوخ»، لارتكابه جرائم الخطف عن طريق الحيلة، والقتل العمد مع سبق الإصرار، وسرقة الهاتف المملوك للمجني عليه ليلاً.

  • رباب عدلي مصطفى شحاته، كويتية الجنسية، المحكوم عليها في الجناية رقم 409/2010 حصر نيابة الأحمدي «2010/49 جناية الأحمدي»، لارتكابها جريمة القتل العمد.

  • راشد أحمد نظير محمود باكستاني الجنسية المحكوم عليه في الجناية رقم 2010/210 حصر نيابة الفروانية «2010/87 جنايات جليب الشيوخ»، لارتكابه جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والاشتراك في ارتكاب جريمة الزنا، والمواقعة بالرضا.

  • عائشة نيمو في سو أثيوبية الجنسية المحكوم عليها في الجناية رقم 2011/616 حصر نيابة الأحمدي «2011/26 جنایات جابر العلي»، لارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار

  • مشعان محمد مطلق العتيبي كويتي الجنسية المحكوم عليه في الجناية رقم 2011/331 حصر نيابة الأحمدي «2011/331 جنايات الرقة»، لارتكابه جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص، واستعمال السلاح والذخائر بغير ترخيص.

وقالت النيابة في بيان لها اليوم، وقد نفذ حكم الإعدام شنقاً، تنفيذاً لحكم القضاء العادل المؤيد من محكمتي الاستئناف والتمييز في القضايا المشار إليها، وبعد أن صادق عليها سمو أمير البلاد.

وأضافت، في هذا المقام المهيب الذي غمر الخلائق عياناً وسماعاً تصدع بحقيقة أن المحكوم عليهم قد خرقوا القوانين السماوية والبشرية بارتكاب أشد الجرائم وهي جريمة القتل، وتنوعت أساليبهم فيها وتعددت بواعثهم عليها، فمنهم من قتل تحت جنح الليل حين تزيد غفلة الناس ويقل الرقباء وتتوارى نوازع الخوف وتستحكم نوازع الشر، ومنهم من خان عهد الصداقة وميثاقها فقتل صديقه غدراً، ومنهم من تجردت الإنسانية من روحها وانسلخت الرحمة من قلبها فقتل خادمتها من غير التفات إلى ضعفها أو أنها أمانة لديها سادرة في غيها وضلالها، ومنهم من بلغت في الغي حداً جاوز كل حد حين تنكرت لليد التي أحسنت إليها وقتلت مخدومتها غيلة أثناء نومها ونحرتها من مقدم رأسها، ومنهم من نحر دائنه غدراً بأبشع صورة بأن فصل رأسه عن جسده ليتخلص من الدين الذي له في ذمته، ومنهم من احترم خطيئة العلاقة المحرمة فنشأ عن ذلك رغبة مستخفية من وراء النزوة المتأصلة في غور الظلام فأودت به شكوته إلى ارتكاب جريمة القتل العمد دون رحمة أو هوادة، كل ذلك قد كان دون مراعاة لحرمة بما أسفر عن الحقيقة التي لا تحول دونها الحجب، وهي أن المحكوم عليهم قد بلغوا في الغي حداً جاوز كل حد، إذ الجريمة في طبيعتهم شر مستطير وبلاء ماحق.

وتابعت، لما كان ذلك وكان المحكوم عليهم قد عمدوا إلى قتل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وأزهقوا بأفعالهم الآثمة أرواحاً بريئة بغير ذنب، وحرموا المجني عليهم من أقدس حقوقهم في الدنيا وهو حق الحياة، بأن أطاعوا أهواءهم واتبعوا شياطينهم معتدي تطاول وعتو- على حق الله -تبارك وتعالى- الذي تفرد به سبحانه بأنه هو الذي يحيي ويميت وهو القابض للأنفس التي خلقها، وكانت أفعالهم مما تهتز له ضمائر البشر، ويخلع هولها القلوب، وتزول منها الجبال، فكان حقاً وصدقاً وعدلاً أن يؤخذوا بأشد العقاب بإعدامهم جزاء وفاق، ردعاً لهم، وزجراً لغيرهم ممن قد تسول له نفسه ويزين له شيطانه الاقتداء بأفعالهم الظالمة

Ad