شراكة بين «الثقافي البريطاني» و«العلوم والتكنولوجيا»

نشر في 17-11-2023
آخر تحديث 16-11-2023 | 17:49
من أجواء توقيع الشراكة
من أجواء توقيع الشراكة

وقَّعت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا شراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، استجابة للطلب المتزايد على التعليم باللغة الإنكليزية في الكويت، من خلال إنشاء مواقع جديدة لشراكات توصيل التعليم باللغة الإنكليزية، بحضور رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، د. خالد البقاعين، ومدير المجلس البريطاني في الكويت توني سكينر.

وأعرب البقاعين عن سروره بتوقيع مذكرة التفاهم مع «الثقافي البريطاني» في الكويت، وأكد استعداد الجامعة لاستقبال مختلف برامج التعليم التي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة للمناطق المحيطة بحرم الجامعة، كما رحب ببرامج «الثقافي البريطاني» المخصصة لتدريس وتعزيز اللغة الإنكليزية، حيث سيكون حرم الكلية في الكويت واحداً من أهم المراكز التي تتيح هذه البرامج.

ولفت إلى أن توفير مرافق الجامعة لخدمة المجتمع المحلي، بالتعاون مع «الثقافي البريطاني»، يعكس التزام الجامعة بالمسؤولية الاجتماعية، مضيفاً أن الجامعة أطلقت أخيراً مركز الابتكار والتعليم المستمر والتدريب (CICET)، لتوسيع نطاق خدماتها في جميع أنحاء الكويت.

وأضاف أن الدورات توفر نماذج حضور مرنة، لتناسب أنماط الحياة المزدحمة، وتسمح للمشتركين ببناء برنامج دراستهم الخاص، من خلال اختيار مواضيع من فهرس الفصول التي تغطي كل شيء من التحضير لاجتياز امتحان IELTS إلى مهارات اللغة في مكان العمل، بجانب فحوصات الاستفادة العادية، ومركز التعلم الرقمي، وتقديم المشورة والإرشاد من خبراء اللغة الإنكليزية.

من ناحيته، قال مدير المجلس البريطاني في الكويت توني سكينر: «مسرور جداً بتوقيع هذه الاتفاقية مع KCST. نبحث دائماً عن وسائل للتعاون مع الشركاء. من خلال هذه الاتفاقية، نأمل أن نتمكن من توفير دورات اللغة الإنكليزية لمجتمعنا بسهولة أكبر. أنا ممتن جداً لإدارة KCST على دعمهم، وأتطلع إلى شراكة طويلة ومجدية معهم».

وأوضح أن الشراكة تتيح فرصة التسجيل للأفراد، بما في ذلك الطلاب في KCST والبالغين الذين يقيمون في الكويت ويرغبون في دراسة اللغة الإنكليزية، في دورات اللغة الإنكليزية المقدمة من المجلس البريطاني في كلية العلوم والتكنولوجيا، وستبدأ فصول التعلم للأطفال (YL) في يناير 2024، والتي تستخدم البرامج الجديدة Primary Plus وSecondary Plus، التي تضمن دروساً جذابة تطور الثقة والمهارات الشخصية والمهارات الحياتية، إلى جانب المهارات اللغوية الأساسية للقراءة والكتابة والاستماع والتحدث، استناداً إلى أكثر من 80 عاماً من الخبرة العالمية في تدريس اللغة الإنكليزية، لجعل عملية التعلم جذابة وفعالة وملائمة مع الأطفال الصغار.

وذكر أن هناك تركيزاً مكملاً لبناء الثقة وتطوير مهارات التواصل، فيما تشمل دورات الأطفال الأكبر سناً أيضاً تطوير المهارات الأكاديمية والمهارات الشخصية وعناصر تقنية الامتحان، التي تم اختبارها في 200 دولة، حيث بلغت خدمات المجلس الثقافي 2021 و2022، نحو 650 مليون شخص.

back to top