... وهناك ما تعْرف نهارك من الليل

كل الزمن فيها تكثّف ب ليله

Ad

الموت آله ما توقّف ولا تميل

والقصف الأعمى ما شفى كل غليله

من يضغط الآله على زر تعطيل

ما دام راضي كل عميل بعميله؟!

نكتب لغزّه في القصايد مواويل

نمدح ونشتم والفعايل قليله

متْخلفين ونندب السيف والخيل

وما عندنا غير التخاذل وسيله

الدم في غزّه تحدّر كما السيل

ودم العرب بارد ولا له فصيله!