دعت الهند اليوم الجمعة دول الجنوب العالمي في قمتها الثانية التي تستضيفها الهند «افتراضياً» إلى تكثيف الجهود من أجل المساهمة في بناء نظام عالمي أكثر شمولاً.
ونقلت وزارة الشؤون الخارجية الهندية عن وزيرها ايس جايشانكار القول في قمة «صوت الجنوب العالمي» إن «هناك إمكانية وحاجة إلى إبراز المصالح الفردية والمشتركة للجنوب العالمي»، مشيراً إلى أن «القمة ستصبح مؤثرة إلى حد كبير في تشكيل النظام العالمي الناشئ».
وأضاف جايشانكار أن «الهند سعت خلال رئاستها لمجموعة العشرين في تحديد أولويات المجموعة بالتشاور مع قادة الجنوب العالمي الذين غالباً ما لا يُسمع صوتهم».
ولفت إلى وجود «ضغوط متزايدة على الاقتصاد الدولي والمجتمع العالمي»، مبيناً أن «أوجه عدم المساواة البنيوية التي طال أمدها تفاقمت بشكل خطر بسبب الدمار الذي خلفته جائحة فيروس وأزمات الوقود والغذاء والأسمدة الناجمة عن الصراع في أوكرانيا».
وأوضح أن «تحديات الموارد والقيود المالية وتعطل التجارة والأحداث المناخية أدت إلى زيادة أعبائنا ما أثر سلباً على النمو وأصبح تحقيق أهداف التنمية المستدامة متعذراً».
وأكد الوزير الهندي وجود «مقاومة لمنح دور أكبر للجنوب العالمي في إخراج حلول للقضايا الرئيسية في العصر الحاضر»، داعياً إلى ضرورة بذل جهود من أجل تنمية الجميع وأخذ آرائهم بعين الاعتبار في المنتديات متعددة الأطراف.
وأشار إلى أن مؤسسات الجنوب العالمي مثل «التحالف الدولي للطاقة الشمسية» و«التحالف من أجل بنية أساسية مقاومة للكوارث» و«تحالف المستقبل الواحد» تستطيع أن تُقدّم حلولاً للتحديات العالمية الملحة، مشدداً على ضرورة العمل على تحقيق الاعتماد على الذات لتخفيف نقاط الضعف في مواجهة التحديات الاقتصادية.
وتستضيف الهند القمة الثانية لـ«صوت الجنوب العالمي» على أمد يومين افتراضياً بمشاركة أكثر من 120 دولة وتركز على مشاطرة نتائج مجموعة العشرين خلال فترة رئاسة الهند ومناقشة التحديات العالمية وسبل تحقيق تطلعات الجنوب العالمي المشتركة إلى نظام عالمي أكثر شمولاً.
وكانت الهند استضافت «قمة صوت الجنوب العالمي» الأولى خلال الفترة من 12 إلى 13 يناير الماضي بشكل افتراضي.
ونقلت وزارة الشؤون الخارجية الهندية عن وزيرها ايس جايشانكار القول في قمة «صوت الجنوب العالمي» إن «هناك إمكانية وحاجة إلى إبراز المصالح الفردية والمشتركة للجنوب العالمي»، مشيراً إلى أن «القمة ستصبح مؤثرة إلى حد كبير في تشكيل النظام العالمي الناشئ».
وأضاف جايشانكار أن «الهند سعت خلال رئاستها لمجموعة العشرين في تحديد أولويات المجموعة بالتشاور مع قادة الجنوب العالمي الذين غالباً ما لا يُسمع صوتهم».
ولفت إلى وجود «ضغوط متزايدة على الاقتصاد الدولي والمجتمع العالمي»، مبيناً أن «أوجه عدم المساواة البنيوية التي طال أمدها تفاقمت بشكل خطر بسبب الدمار الذي خلفته جائحة فيروس وأزمات الوقود والغذاء والأسمدة الناجمة عن الصراع في أوكرانيا».
وأوضح أن «تحديات الموارد والقيود المالية وتعطل التجارة والأحداث المناخية أدت إلى زيادة أعبائنا ما أثر سلباً على النمو وأصبح تحقيق أهداف التنمية المستدامة متعذراً».
وأكد الوزير الهندي وجود «مقاومة لمنح دور أكبر للجنوب العالمي في إخراج حلول للقضايا الرئيسية في العصر الحاضر»، داعياً إلى ضرورة بذل جهود من أجل تنمية الجميع وأخذ آرائهم بعين الاعتبار في المنتديات متعددة الأطراف.
وأشار إلى أن مؤسسات الجنوب العالمي مثل «التحالف الدولي للطاقة الشمسية» و«التحالف من أجل بنية أساسية مقاومة للكوارث» و«تحالف المستقبل الواحد» تستطيع أن تُقدّم حلولاً للتحديات العالمية الملحة، مشدداً على ضرورة العمل على تحقيق الاعتماد على الذات لتخفيف نقاط الضعف في مواجهة التحديات الاقتصادية.
وتستضيف الهند القمة الثانية لـ«صوت الجنوب العالمي» على أمد يومين افتراضياً بمشاركة أكثر من 120 دولة وتركز على مشاطرة نتائج مجموعة العشرين خلال فترة رئاسة الهند ومناقشة التحديات العالمية وسبل تحقيق تطلعات الجنوب العالمي المشتركة إلى نظام عالمي أكثر شمولاً.
وكانت الهند استضافت «قمة صوت الجنوب العالمي» الأولى خلال الفترة من 12 إلى 13 يناير الماضي بشكل افتراضي.