برعاية وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، أقيمت احتفالية بمناسبة افتتاح معرض «الخزف العربي المعاصر»، وأيضاً تم توقيع كتاب «الخزف العربي المعاصر»، في قاعتَي الفنون وأحمد العدواني بمنطقة ضاحية عبدالله السالم.
حضر الاحتفالية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، وجمع من السفراء والدبلوماسيين، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، وأيضاً العديد من الفنانين والمهتمين.
تنمية المهارات
وعلى هامش الاحتفالية، قال د. الجسار، إن ملتقى الخزف العربي المعاصر جمع لأول مرة الخزافين العرب، مؤكداً أهمية الملتقيات لتنمية وتطوير مهارات الخزف في الوطن العربي، مبيناً أن فن الخزف كان موجوداً منذ مئات السنين، وكان حرفة لصناعة الأدوات العملية اليومية في السابق قبل أن يكون فناً.
أعمال رائعة
بدوره، قال الزامل، إن الخزافين المشاركين قدَّموا خلال أيام الاحتفالية أعمالاً متنوعة رائعة تعكس مهاراتهم في مجال الخزف.
وأضاف أن كتاب «الخزف العربي المعاصر» طُبع من قِبل «الوطني للثقافة»، وهو الكتاب الأول الذي يجمع كل الخزافين، لافتاً إلى أن الكويت دائماً تأخذ الصدارة، وتبقى دائماً الأولى في كل شيء، لذلك «أردنا جمع كل الخزافين في الكويت لأول مرة من الخليج والوطن العربي، وقدَّموا خلال خمسة أيام أعمالاً رائعة»، مؤكداً أن فن الخزف فن جميل، ويحتاج إلى صبر.
ورش جماعية
من جانبها، قالت مسؤولة بيت الخزف الكويتي ديمة القريني: «في الإعداد لملتقى الخزف العربي المعاصر بذلنا جهوداً لجمع نخبة من الخزافين المميزين في الخليج والوطن العربي، يقدَّر عددهم بـ 26 ضيفاً. الملتقى ساهم في تبادل الخبرات، من خلال إقامة الورش الجماعية المشتركة، ومنها ورشة الراكو». وذكرت القريني أن المعرض جاء لاستعراض أعمالهم ونتاجهم خلال الورش. وحول إمكانية إقامة الفعالية بصفة دورية، قالت: «نتمنى أن تكون سنوية، أو بينالي كل سنتين». من جهته، قال مؤلف كتاب «الخزف العربي المعاصر»، الخزاف الأردني يعقوب العتوم: «الكتاب بشكل مختصر عن الخزف العربي المعاصر، يحتوي تقريباً على 225 خزافاً، و700 عمل خزفي موثقة باسم الفنان، والتاريخ، والقياس، وسنة الإنتاج، والتقنية، متضمناً بالكلمات النقدية في بداية الكتاب أهم النقاد في تونس، والأردن، ومصر». وذكر أن الكتاب أول مرجع أو وثيقة للخزف العربي، وأول مصدر في الوطن العربي، لأنه أول كتاب يلم شمل الخزافين العرب.
وشكر العتوم «الوطني للثقافة» على جهودهم، وكل من ساهم وقام بدعمه من الخزافين العرب، والمسؤولين في كل مكان، ومنهم: الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، والمستشار السابق في مكتب الأمين العام للمجلس مظفر راشد، ومسؤولة بيت الخزف الكويتي ديمة القريني.
حضر الاحتفالية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، وجمع من السفراء والدبلوماسيين، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، وأيضاً العديد من الفنانين والمهتمين.
تنمية المهارات
وعلى هامش الاحتفالية، قال د. الجسار، إن ملتقى الخزف العربي المعاصر جمع لأول مرة الخزافين العرب، مؤكداً أهمية الملتقيات لتنمية وتطوير مهارات الخزف في الوطن العربي، مبيناً أن فن الخزف كان موجوداً منذ مئات السنين، وكان حرفة لصناعة الأدوات العملية اليومية في السابق قبل أن يكون فناً.
أعمال رائعة
بدوره، قال الزامل، إن الخزافين المشاركين قدَّموا خلال أيام الاحتفالية أعمالاً متنوعة رائعة تعكس مهاراتهم في مجال الخزف.
وأضاف أن كتاب «الخزف العربي المعاصر» طُبع من قِبل «الوطني للثقافة»، وهو الكتاب الأول الذي يجمع كل الخزافين، لافتاً إلى أن الكويت دائماً تأخذ الصدارة، وتبقى دائماً الأولى في كل شيء، لذلك «أردنا جمع كل الخزافين في الكويت لأول مرة من الخليج والوطن العربي، وقدَّموا خلال خمسة أيام أعمالاً رائعة»، مؤكداً أن فن الخزف فن جميل، ويحتاج إلى صبر.
ورش جماعية
من جانبها، قالت مسؤولة بيت الخزف الكويتي ديمة القريني: «في الإعداد لملتقى الخزف العربي المعاصر بذلنا جهوداً لجمع نخبة من الخزافين المميزين في الخليج والوطن العربي، يقدَّر عددهم بـ 26 ضيفاً. الملتقى ساهم في تبادل الخبرات، من خلال إقامة الورش الجماعية المشتركة، ومنها ورشة الراكو». وذكرت القريني أن المعرض جاء لاستعراض أعمالهم ونتاجهم خلال الورش. وحول إمكانية إقامة الفعالية بصفة دورية، قالت: «نتمنى أن تكون سنوية، أو بينالي كل سنتين».
وشكر العتوم «الوطني للثقافة» على جهودهم، وكل من ساهم وقام بدعمه من الخزافين العرب، والمسؤولين في كل مكان، ومنهم: الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، والمستشار السابق في مكتب الأمين العام للمجلس مظفر راشد، ومسؤولة بيت الخزف الكويتي ديمة القريني.