الاتحاد الأوروبي: قطاع غزة أرض فلسطينية وستبقى كذلك

نشر في 18-11-2023 | 18:34
آخر تحديث 19-11-2023 | 17:59
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم السبت أن «قطاع غزة أرض فلسطينية وستبقى كذلك»، رافضاً تهجير سكان القطاع على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية أو تقليص رقعة أراضيه.

وذكر مكتب بوريل أن ذلك جاء خلال مداخلته في «حوار المنامة 2023»، مضيفاً «لا يجب تهجير السكان قسراً من غزة لأنها أرض فلسطينية وينبغي أن تظل كذلك كما يجب ألا يتم فصل غزة عن الضفة الغربية أو القدس الشرقية فهي أرض فلسطينية واحدة وليست ثلاثة.. لذلك لا يجب تقليص أرض قطاع غزة».

وفي إشارة إلى حل الدولتين قال بوريل إننا «نكرر ذلك منذ 30 عاماً ولم يتم عمل شيء مما وفر تغطية تكتيكية لاستراتيجية توسيع المستوطنات في الضفة الغربية»، مشيراً إلى «أن رقعة المستوطنات اتسعت منذ أيام أوسلو أربع مرات وتحولت الأراضي الفلسطينية إلى أرخبيل من قطع أرض صغيرة غير مترابطة ما جعل حل الدولتين الذي ندعو إليه أكثر صعوبة».



ولفت إلى أنه بدأ قبل ستة أشهر العمل مع السعودية والأردن ومصر وجامعة الدول العربية «بحماس للغاية» لمحاولة إحياء ما يسمى بعملية السلام في الشرق الأوسط «وكان خطؤنا اعتقاد إمكانية حل المشكلة باتفاقات بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي متناسين الفلسطينيين ولم ندرك أنه كان علينا قبل ذلك التوصل إلى سلام بين الكيان الاسرائيلي المحتل وفلسطين.. وإلا فلن يكون هناك سلام ولا أمن في المنطقة».

وفي سياق متصل، شدد المسؤول الأوروبي على ضرورة حماية «الفلسطينيين في الضفة الغربية»، مشيراً إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية.

وأكد أن على الأوروبيين والعرب مسؤولية خاصة وهي الانخراط أكثر في البحث عن حل.

وبالنسبة للبلدان العربية، أوضح بوريل «أن عليهم المشاركة أكثر في جهود إعادة الإعمار الاقتصادي والسياسي لغزة وليس فقط إعادة الإعمار المادي».

وانطلق «حوار المنامة 2023» أمس الجمعة على مدى ثلاثة أيام ويتناول العديد من المواضيع السياسية والأمنية أبرزها التحديات والتوترات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز التعاون الاستراتيجي لمواجهة تداعياتها ومناقشة أطر إحلال السلام في المنطقة والتطلعات المستقبلية المشتركة.

back to top