«كاب» افتتحت 5 معارض في مقرها بالشويخ

آية خير: «ازرع الابتسامة لتجني المحبة» يتضمَّن مقاطع شعرية ملهمة

نشر في 17-11-2022
آخر تحديث 16-11-2022 | 18:32
تظاهرة فنية جميلة نظمتها منصة الفن المعاصر (كاب)، في مقرها بالشويخ، حيث افتتحت خمسة معارض لمجموعة من الفنانين: معرض كان من تنسيق الفنانة آية خير بعنوان «ازرع الابتسامة لتجني المحبة»، ومعرض الفنانة روزان سيروبيان بعنوان «الممر»، ومعرض للفنانة ليليا نور بعنوان «رسائل الطبيعة»، ومعرض للفنانة شروق أمين بعنوان «wagmi»، وأخيراً معرض للفنانة لينا حجازي بعنوان «أغنية صدف جميلة».

«الجريدة» جالت في معارض «كاب»، ضمنها معرض من تنسيق الفنانة آية خير بعنوان «ازرع الابتسامة لتجني المحبة»، بمشاركة مجموعة من الفنانين، حيث جاء بفكرة استثنائية صاحبت المعرض، وهي أجندة مميزة لعام 2023، التي تم صُنع غلافها من أقشمة مميَّزة ذات جودة عالية مقدَّمة من شركة دانا الزرقاء، حيث نالت الفكرة استحسان الحضور.

وبهذه المناسبة، قالت خير: «فكرة الأجندة قدمت بطريقة متجددة، حيث تتضمن مقاطع شعرية ملهمة، وأعمالاً فنية استثنائية، ومقاطع أغانٍ معروفة. المرء منا يحتاج إلى جرعات إيجابية ليبدأ يومه، وهذه الأجندة تحقق الهدف المنشود. أيضاً نحتاج دائماً إلى التخطيط لأهدافنا بكل جد واجتهاد، حتى نجنيها في آخر العام بنجاح».

وبينت خير أنها من خلال الأجندة تجعل مقتنيها يرجعون إلى الزمن الجميل، واستخدام الورقة والقلم.

وأضافت أن المعرض صاحبه أعمال استثنائية لـ 18 فناناً وفنانة، وجميع اللوحات المعروضة موجودة ضمن صفحات الأجندة بتنسيق مميَّز، فحين يفكر أي شخص باقتنائها يقوم الفنان بدر الناصر بكتابة اسم الشخص بخط جميل في أول صفحة، مع عبارة يختارها الشخص، أو هدف يريد أن يحققه في العام الجديد، حتى يكون نصب عينيه دائماً.

الخط العربي

وعن مشاركته، قال الناصر: «الخط العربي فن وتصميم بأشكال مميزة، لأن الكتابة باللغة العربية تكون الحروف فيها متصلة، فتعطي زخرفة ورؤية جمالية».

وعبَر عن سعادته بالمشاركة في المعرض، ومساهمته في إدخال الفرحة إلى مقتني الأجندة عبر عبارة من أذهانهم يختارونها ويقومون بكتابتها.

وقد اشتملت الأجندة على لوحات الفنانين المشاركين، وأيضاً بعض التفاصيل المهمة التي تهم كل فرد في التخطيط للعام الجديد، مثل الأماكن المخطط لزيارتها، وعشرة أشياء مراد تحقيقها هذا العام، وفي نهاية كل صفحة كلمات لأغانٍ معروفة تغنَّى بها مطربون مشهورون، مثل: عبدالمجيد عبدالله، وحسين الجسمي وغيرهما. وفي بداية كل شهر صفحة بألوان زاهية تتضمَّن أبياتاً شعرية لجبران خليل جبران، وجلال الدين الرومي، ونزار القباني وغيرهم.

وقد صاحب الافتتاح عزف للعود أداء الفنان أنور منصور.

عازفة الكمان



ومن الفنانين المشاركين في المعرض، قالت الفنانة سوزان بوشناق إنها شاركت بلوحتين من أعمال معرضها الأخير (بنات أفكاري) باستخدام ألوان الإكريليك، منها لوحة عن عازفة الكمان.

ووصفت بوشناق فكرة المعرض والأجندة بأنها جميلة، وتلبي احتياجات الجيل الجديد. وكشفت عن أنها تعمل على اسكتشات بحجم كبير، وتقوم بعرضها على صفحتها بـ «إنستغرام».

من جهتها، قالت الفنانة سهيلة العطية إنها المشاركة الثالثة لها في المعارض التي تنظمها الفنانة آية خير، لافتة إلى أن فكرة الأجندة جديدة ومميزة.

بدوره، أوضح الفنان عبدالله العوضي أنه شارك بعملين قام بعرضهما في معارض سابقة، هما: لوحة للفنانة فايزة أحمد، والأخرى للفنان محمد عبدالوهاب، لافتاً إلى أنه استخدم «Digital printing».

«صدف جميلة»

وفي معرض الفنانة لينا حجازي (أغنية صدف جميلة)، يلامس عملها موضوعات تتحرى المثاليات، بتوظيف التقنيات التي يستخدمها فنانو التنقيط، فهي تستخدم التنقيط كأسلوب لنقل الكائنات التي تبتكرها لأعمال لتبدو متعددة الأبعاد، في هيئة مجسمات ثلاثية الأبعاد باستخدام النقاط.

وتقوم حجازي بتضمين اللون الأزرق في أعمالها كخلفية متكررة على امتداد العمل الفني، بهدف اختلاق ما تسميه «بحر السكينة». وبذلك يوفر العمل للمتلقي القدرة على سبر أغوار الأشياء، الذي يرمز إليه اللون الأزرق بشكل صريح نظرياً، وعلى صعيد العمل الفني معاً. ومن دون الإشارة إلى عدم تكرار وضعية أي من الشخصيات التي تبتكرها، فإن المنظر الطبيعي يُفسح المجال لتوضيح الفكرة، وكذلك ظهور التكرار.

الفنانة شروق أمين قالت عن معرضها، الذي نظمته بعنوان «wagmi»، إنه أول معرض للوحات الفنية بتقنية NFT بالكويت، مشيرة إلى أنها استقطبت نحو 100 فنان وفنانة من أنحاء العالم، ضمنهم فنانون كويتيون.

ولفتت إلى أن المعرض استغرق منها ستة شهور في التجهيز له، وواجهت بعض المشاكل التقنية، لأنه أول مرة يُقام في الكويت.

وذكرت أمين أن NFT يعطي حُرية للفنان، فلا يحتاج إلى وسيط يكون بينه وبين مقتني اللوحة.

«رسائل الطبيعة»

وفي معرض ليليا نور (رسائل الطبيعة)، بينت أنها تمثل وسيلة بصرية مرئية لتحقيق سلامها الداخلي، فعندما تعمل في واحدة من هذه الأعمال الفنية تغرق فيها بكل حواسها، «لأتمكن من تنفيذ كل هذه الزهيرات الصغيرة بسكين الرسم الصغيرة، بكامل تركيزها، شاردة عن أي شيء آخر لأسابيع».

وعن معرض الفنانة روزان سيروبيان (الممر)، قالت إن «الصور تحكي الأماكن التي تحاوط حكاياتنا، ويكشف محيطنا مدى قدراتنا على تطوير ذواتنا، أو مدى إخفاقنا في ذلك، وبقدر ما تتطور البشرية يتطور المكان أيضاً». وأضافت أنه في معرض «الممر» تقوم باستعراض حالة التحوُّل التي شهدتها بنفسها على مدى العقد الماضي، حيث قامت العمارة الكويتية بتقييم الإنجازات، وحققت احتضان هوية ثقافية جديدة.

back to top