كسا اللون الأخضر جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الأسبوع الماضي، وجاءت المحصلة الأسبوعية بارتفاعات متفاوتة، كان أبرزها مؤشر السوق القطري الذي سجل نمواً بنسبة 2.4 في المئة، أي ما يعادل 244.2، ليقفل على مستوى 10221.48 نقطة، وحلّ ثانياً مؤشر السوق السعودي الرئيسي (تاسي)، حيث سجل نمواً بنسبة 2.2 في المئة، أي 51.5 نقطة، ليقفل على مستوى 6642.26 نقطة، وحلّ ثالثاً مؤشر سوق مسقط بنمو كبير أيضاً، بلغ نسبة 1.7 في المئة، أي 80.2 نقطة، ليقفل على مستوى 4619.3 نقطة.

وكانت المكاسب مدعومة بتقديرات نمو الاقتصاد العالمي، بعد تراجع نسبة التضخم في الاقتصاد الأميركي وتوقّعات بوقف عمليات ترفع أسعار الفائدة، التي ستؤدي الى نمو الاقتصاد الأميركي، وسط عوامل اقتصادية وسياسية مضطربة، وسجلت مؤشرات أسواق المالية الأميركية ومعظم العالمية نمواً خلال الأسبوع الماضي، كما ارتد سعر الذهب وتماسك سعر النفط.

Ad

بورصة الكويت

حققت مؤشرات بورصة الكويت نمواً وسطاً بين مؤشرات الأسواق الخليجية الأخرى، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.78 في المئة، أي 51.5 نقطة، ليقفل على مستوى 6642.2 نقطة، وحقق مؤشر السوق الأول نمواً أفضل بقليل كان بنسبة 0.81 بالمئة، أي 58.1 نقطة، ليقفل على مستوى 7292.17 نقطة، بينما حقق مؤشر سوق رئيسي 50 نسبة 0.73 بالمئة، أي 38.30 نقطة، ليقفل على مستوى 5295.61 نقطة.

وحققت المتغيرات الرئيسية الثلاثة (القيمة وعدد الأسهم المتداولة والصفقات) نمواً متقارباً قياساً على أدائها خلال أسبوع السابق، وارتفع النشاط بنسبة 8.5 في المئة، بينما ارتفعت السيولة بنسبة 11 في المئة تقريباً، وزاد عدد الصفقات بنسبة 9.5 في المئة، وكانت نتائج الأعمال في الربع الثالث عامل دعم لأسعار الأسهم المعلنة في نهاية فترة السماح، خصوصاً الأسهم القيادية كأجيليتي وزين، اللذين حققا نمواً تشغيلياً جيداً، ليدعما مؤشرات السوق وترتفع أسعارهما.

وحقق مؤشرا سوقَي الإمارات والبحرين كذلك نمواً متقارباً، حيث ارتفع مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.7 في المئة، أي 14.8 نقطة، ليقفل على مستوى 1946.52 نقطة، وربح مؤشر سوق دبي المالي نسبة 0.6 في المئة، أي 25.2 نقطة، ليقفل على مستوى 3994.54 نقطة، وحقق مؤشر سوق أبوظبي المالي نمواً محدوداً جدا هو الأقل خليجياً بنسبة 0.2 في المئة، أي 26.4 نقطة، ليقفل على مستوى 9575.34 نقطة.