أجرى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، أمس الأول، اتصالاً هاتفياً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، كما استقبل رئيس حكومته، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، الذي بحث مع ولي العهد الأمير سلمان بن حمد، مشروع جسر المحبة، الطموح الذي خُطط لتنفيذه منذ عام 2009 بطول 40 كلم، لربط جزيرة البحرين بشبه الجزيرة القطرية.

ووفق وكالة الأنباء البحرينية، فإنّ الأمير سلمان وبن عبدالرحمن بحثا «مشروع جسر البحرين - قطر، وتوجيه الجهات المعنيّة بالبلدين لاستكمال خططه وبدء تنفيذه».

Ad

وتطرّق العاهل البحريني وأمير قطر خلال الاتصال «إلى العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتقويتها في مختلف المجالات، وما يجمعهما من ترابط وأخوّة»، مؤكدين «العزم على المُضي قُدماً في تطوير أوجه التعاون الثنائي القائم بما يلبّي طموحات الشعبين».

وأشار الملك حمد خلال الاتصال إلى زيارة بن عبدالرحمن، واللقاء معه، إضافة إلى المحادثات المثمرة للأخير مع ولي عهد المملكة «بما يدفع بمزيد من العمل المشترك بين البلدين في كل المجالات، وفتح آفاق الترابط والتعاون بما يعود بالخير والنماء على الشعبين».

وكان عاهل البحرين استقبل بن عبدالرحمن في المنامة، وجرى استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتنميتها، كما أجرى ولي عهده مباحثات مع رئيس الوزراء القطري، حيث تم استعراض ما وصلت إليه مستويات التعاون المشترك وسبل تعزيزها وتنميتها على كل الصُّعد.

ولفت ولي عهد البحرين إلى أهمية مواصلة تعزيز العلاقات نحو مستويات أكبر تسهم في تحقيق التطلعات المشتركة، وتنعكس على نماء البلدين وازدهارهما.