جددت المدفعية الإسرائيلية، اليوم الأحد، قصف منطقة اللبونة في الناقورةً وأطراف طير حرفا الجبين لجهة بلدة الضهيرة في القطاع الغربي في جنوب لبنان.
وذكرت «الوكالة الوطنية للأعلام» اليوم أن عدداً من قذائف المدفعية المعادية سقط على أحراج الناقورة الجنوبية.
وأشارت إلى أن «العدو الإسرائيلي قصف ليل أمس محيط بلدة الناقورة وجبل اللبونة بقذائف المدفعية الثقيلة، وأن الطيران الحربي المعادي أغار على أطراف بلدة زبقين على دفعتين»، لافتة إلى «دوي انفجار في سماء القطاع الغربي فوق بلدة ياطر تبين انه ناتج عن تفجير صواريخ باتريوت».
ووفق الوكالة، «أطلق العدو فجر اليوم القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، ما سبب اشتعال النار فيها في جبل اللبونة ووادي مريامين».
وكانت القنابل المضيئة تملأ سماء القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الفائت والطيران الاستطلاعي لم يغب عن سماء المنطقة وصولاً إلى منطقة صور.
وأشارت إلى أن «العدو الإسرائيلي لا يفوت هدفاً متحركاً راجلاً أو راكباً إلا ويستهدفه ليل نهار، وخاصة في القرى المتاخمة للخط الأزرق على الحدود مع فلسطين المحتلة وباتت المعركة في الجنوب ومنذ أيام خارج كل القواعد تحكمه إجرام وعقلية العدو الصهيونية».
ولفتت إلى أن «سكان القرى الحدودية توزعوا بين صامد بقي في منزله ونازح خرج مع عائلته، وخاصة من النساء والأطفال والعجزة وكلهم يحتاجون إلى مستلزمات الصمود».
ولا يزال تأمين احتياجات النازحين في مراكز النزوح في صور، شحيحة جداً، وخاصة أن فصل الشتاء قد أقبل، ووصل العدد إلى ما يقارب خمسة آلاف عائلة.