قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم الأحد إن أهم النقاط العالقة التي تعرقل التوصل لاتفاق لإطلاق سراح عشرات من المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أصبحت الآن «بسيطة للغاية» وهي في الأساس أمور عملية ولوجستية.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أمس السبت ذكر أنه جرى الاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزاً، ونفى البيت الأبيض التوصل إلى اتفاق.
وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الدوحة «التحديات التي تواجه الاتفاق هي تحديات عملية ولوجستية فقط».
وأضاف «يشهد الاتفاق حالة من الشد والجذب من وقت لآخر في الأسابيع القليلة الماضية، لكنني أعتقد أنكم تعلمون أنني الآن أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي للتوصل إلى اتفاق يُمكن أن يعيد هؤلاء الأشخاص بأمان إلى ديارهم».
وذكرت «واشنطن بوست» نقلاً عن مصادر مطلعة أن إسرائيل والولايات المتحدة و«حماس» توصلت لاتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال من المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه لم يتم التوصل لاتفاق بعد.
وقال الشيخ محمد «الجهود ما زالت مستمرة... نتواصل مع الطرفين سواء مع الإسرائيليين أو حماس ونرى أن هناك تقدماً جيداً خاصة ما حدث في الأيام القليلة الماضية».
ونقلت رويترز يوم الأربعاء نقلاً عن مسؤول مطلع على سير المفاوضات إن وسطاء قطريين حاولوا التفاوض على اتفاق بين إسرائيل و«حماس» يشمل إطلاق سراح نحو 50 مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.
وقال المسؤول في ذلك الوقت إن هناك موافقة على المبادئ العامة للاتفاق لكن إسرائيل لا تزال تتفاوض على التفاصيل.