شارك د. محمد بن ناصر في الحلقة النقاشية بعنوان «جهود دولة الكويت في الترجمة والتعريب»، التي نظمها مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية، التابع للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وذكر أن نشاط الترجمة ثمرة إدراج اللغة الإنكليزية في المناهج الدراسية بالمدارس النظامية قبل استقلال الكويت، وبسبب تبني مجلتي البعثة وكاظمة مشاركات الترجمة الكويتية.

Ad

وقال د. بن ناصر: «إسهامات الترجمة كانت فردية قبل الاستقلال، لكن الجهود المؤسساتية بعد الاستقلال أدت إلى إثراء نشاط الترجمة في الكويت. فتأسيس قسم اللغة الإنكليزية وآدابها بجامعة الكويت عام 1966 وتشكيل اللجنة الكويتية للترجمة عام 1974 سبب في تشكيل خريطة الطريق لمجال الترجمة أكاديمياً وعملياً في الكويت».

وأضاف: «لا يمكننا أن نغفل إسهامات الكتب والمجلات الثقافية والأدبية التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والمجلات العلمية التي تنشرها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، في إثراء الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية».

كما سلط د. بن ناصر الضوء على إنجازات مركز البحوث والدراسات الكويتية في ترجمة مطبوعاته التاريخية والتراثية إلى اللغات الأجنبية، كالإنكليزية والفرنسية.

وبيَّن أن هناك جيلاً جديداً من دور النشر المهتمة بنشر الأعمال الأدبية الأميركية والبريطانية والأوروبية المترجمة إلى العربية. كما تطرق إلى جهود أعضاء هيئة التدريس وطلبة الماجستير في الترجمة بجامعة الكويت، وشركات تدريب المترجمين في نشر المعاجم المتخصصة في اللهجات والمصطلحات البرلمانية، وتأسيس قواعد بيانات سحابية تُعنى بالمصطلحات العلمية.