تأكيداً على ريادة البنك في تقديم ممارسات احترافية تتوافق مع أفضل معايير الشفافية والمهنية في مجال علاقات المستثمرين، توجت جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA) بنك الكويت الوطني بـ 3 جوائز تميز لعام 2023 خلال حفلها السنوي الذي أقيم في البحرين، برعاية بورصة البحرين، وبالتعاون مع مصرف البحرين المركزي.
وقد حصد البنك جائزة الشركة الرائدة في علاقات المستثمرين في الكويت لعام 2023، كما توج بجائزة برنامج علاقات المستثمرين الأكثر تطوراً في دول مجلس التعاون الخليجي.
كما فاز البنك بجائزة أفضل مسؤول لعلاقات المستثمرين في الكويت، وفاز بها رئيس مجموعة علاقات المستثمرين والاتصال في «الوطني» أمير حنا.
وجاء البنك الوحيد كويتياً والثاني في الترتيب من بنوك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي وصل إلى القائمة المختصرة لأفضل برامج لعلاقات المستثمرين ضمن الأسواق المالية الناشئة.
كما حل البنك، المؤسسة الكويتية الوحيدة، التي تم اختيارها في القائمة المختصرة للجائزة الكبرى لأفضل برنامج علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضمن فئات أفضل رئيس تنفيذي، وأفضل مدير مالي في برنامج علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستندت جوائز جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA) لهذا العام إلى استطلاع أراء أكثر من 190 شركة تمثل مديري الصناديق ومحللين ومتخصصين، إضافة على جهات منظمة، وممثلي بورصات.
وتم تكريم الفائزين لتميزهم في التواصل مع المستثمرين، ومدى التزامهم بالشفافية والتواصل الفعّال وأفضل الممارسات الشاملة في مجال علاقات المستثمرين، إذ تعتبر هذه الجوائز بمنزلة شهادة على القيمة المضافة التي تلعبها هذه الممارسات في بناء ثقة قوية ودائمة بين الشركات ومستثمري أسواق المال.
وتبرهن هذه الجوائز على التزام لا يتزعزع من «الوطني» والتفاني في تقديم أفضل الممارسات في علاقات المستثمرين، وهي بمنزلة شهادة على جهوده وريادته في تقديم إفصاحات شفافة وذات قيمة لجميع أصحاب المصلحة، وهو ما تم الاعتراف به من الشركاء في مجتمع الاستثمار، إضافة إلى تأكيد سعي البنك المستمر تجاه تحسين تواصله مع المساهمين والمحللين والمساهمة بقوة في بناء ثقة السوق في مجتمع المستثمرين.
وتعد «MEIRA» منظمة مستقلة غير ربحية تشكل جزءاً من جمعية علاقات المستثمرين (IRS)، وهي تعنى بتعزيز مهنة علاقات المستثمرين والمعايير الدولية في حوكمة الشركات، وتعزيز سمعة وكفاءة وجاذبية أسواق رأس المال في الشرق الأوسط.