لحق المنتخب الهولندي بركب المتأهلين لبطولة كأس أوروبا 2024، بفوزه على ضيفه الأيرلندي 1 - 0 ضمن تصفيات المجموعة الثانية السبت، قبل جولتين من نهاية المنافسات، التي شهدت فوزاً تاريخياً للمنتخب الفرنسي 14 - 0 على حساب ضيفه جبل طارق.

ويدين «الطواحين» بهذا الفوز إلى هدف لاعب هوفنهايم الألماني فوت فيخهورست في الدقيقة 12، ليرفع رصيد هولندا إلى 15 نقطة في المركز الثاني، خلف فرنسا المتصدرة بالعلامة الكاملة مع 21 نقطة والضامنة تأهلها.

Ad

وافتتح فيخهورست التسجيل لهولندا في الدقيقة 12، عندما تسلم من منتصف الملعب كرة مررها له ستيفان دي فري مع انطلاقة هجمة مرتدة سريعة، فتقدّم بالكرة إلى داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية في سقف المرمى عجز الحارس الأيرلندي غافن بازونو عن صدّها.

وابتعدت هولندا بفارق 3 نقاط عن اليونان صاحبة المركز الثالث، وحتى في حال فوز الأخيرة في الجولة النهائية وخسارة هولندا وتساويهما في عدد النقاط، تبقى الأفضلية برتقالية بالمواجهة المباشرة بالفوز ذهاباً وإياباً.

وبهذا ينضم المنتخب الهولندي بطل أوروبا في عام 1988 إلى كتيبة المتأهلين بعد بلجيكا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا واسكتلندا وتركيا والنمسا وإنكلترا والمجر وسلوفاكيا وألبانيا والدنمارك.

ولحق بها عن المجموعة التاسعة إلى المسابقة القارية أيضاً، رومانيا بفوزها على مضيفتها إسرائيل في هونغ كونغ 2 - 1، لتتصدر مجموعتها مع 19 نقطة، وتبعتها سويسرا في المركز الثاني رغم تعادلها مع ضيفتها كوسوفو 1 - 1.

فرنسا تسحق جبل طارق

واكتسح المنتخب الفرنسي ضيفه جبل طارق 14 - 0 بينها ثلاثية لكيليان مبابي، في منافسات المجموعة الثانية في مباراة هامشية لكنها دخلت التاريخ.

وإلى جانب هدف عكسي من إيثان سانتوس (3 خطأ في مرماه)، تناوب على تسجيل أهداف فرنسا تسعة لاعبين هم ماركوس تورام (4)، وارن زاير-إيمري (16)، ومبابي (30 من ركلة جزاء و74 و82)، وجوناثان كلاوس (34)، وكينغسلي كومان (36 و65)، ويوسف فوفانا (37)، وأدريان رابيو (63)، وعثمان ديمبيليه (73)، وأوليفييه جيرو (89 و90+1).

أما منتخب جبل طارق، فمني بخسارته السابعة توالياً ويقبع في ذيل الترتيب بلا نقاط.

وشهدت المباراة أيضاً الظهور الأول لزاير-إيمري ليصبح أصغر لاعب في تاريخ المنتخب الفرنسي منذ الحرب العالمية الأولى بعمر 17 عاماً وثمانية أشهر وعشرة أيام. لكن فرحته لم تكتمل إذ غادر الملعب في الدقيقة 19 مصاباً.

ويلز تعقّد موقفها

وتعرّضت آمال المنتخب الويلزي بالتأهل للنهائيات إلى ضربة كبيرة بعد تعادل مخيّب أمام مضيفه الأرمني 1 - 1، وفوز كرواتيا على لاتفيا بهدفين نظيفين.

وسجّل لاعب الفتح السعودي لوكاس زيليرايان هدف التقدم لأرمينيا (5) قبل أن تعادل ويلز النتيجة عبر ناير تكنيزيان عن طريق الخطأ (45+2).

وكان فريق المدرب روب بايج يحتاج للفوز في يريفان ومن ثمّ تحقيق فوز آخر على حساب ضيفته تركيا الثلاثاء من اجل ضمان التأهل للنهائيات في ألمانيا الصيف المقبل.

إلا أنّه بات الآن في مهبّ الريح بعدما عزّزت كرواتيا آمالها بفوز على مضيفتها لاتفيا بهدفين سجّلهما لافرو ماير (7) وأندري كراماريتش (16).

وأصبح مصير ويلز بالتأهل المباشر، مرهوناً بفوزها على أوكرانيا في الجولة المقبل، وخسارة كرواتيا أمام أرمينيا، من أجل احتلال أحد المركزين الأولين ضمن المجموعة الرابعة.

وبهذه الخسارة لأرمينيا، باتت خارج حسابات التأهل إلى البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخها.

وتحتل الآن تركيا التي حسمت تأهلها صدارة المجموعة بـ 16 نقطة من سبع مباريات أمام كرواتيا الثانية بـ13 من 7، وويلز الثالثة مع 11 نقطة من سبع مباريات، وأرمينيا الرابعة (8 من 7).

لكن لدى المنتخب الويلزي أيضاً شبكة أمان تضمن له فعلياً حجز مكان في الملحق بفضل تصنيفه في دوري الأمم الأوروبية.