تمكنت السلطات الماليزية من الإمساك باثنين من نمور الملايو المهددة بالانقراض، بعد الاشتباه في أن يكونا وراء موجة غير مسبوقة من الوفيات بين القرويين.
وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية، في خبر نقلته «الحرة نت»، أمس، إن أفخاخاً للنمور جرى نصبها في الأدغال النائية بولاية كيلانتان الشمالية الشرقية، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.
وكان آخر الضحايا رجل يُعتقد أنه تعرض للهجوم في مزرعة للمطاط بمنطقة جوا موسانغ، بولاية كيلانتان، أمس الأول السبت، بعد أيام فقط من العثور على مواطن ميانماري ميتاً بنفس المنطقة.
وعثرت السلطات، في وقت سابق، على بقايا أشلاء بشرية يعتقد أنها للعامل المهاجر الإندونيسي، لالو سوكاريا يحيى (42 عاماً)، حيث أشارت فحوصات الطب الشرعي إلى «وجود علامات على حدوث اعتداء قاتل من قبل حيوان مفترس».
وقال نائب رئيس وزراء ولاية كيلانتان، محمد فضلي، إنه «تم تكثيف الجهود لاحتجاز تلك الحيوانات البرية»، مرجعاً سبب الهجمات إلى موسم التزاوج لدى النمور.