آيسلندا تستعد لبركان قوي

تستعد آيسلندا لثوران بركاني هائل يمكن أن يمحو مدينة كاملة، ويطلق أبخرة سامة ويؤدي إلى اضطراب واسع النطاق.

وقالت «العربية.نت»، أمس، إن البلاد أمرت بعمليات إجلاء، وأعلنت حالة الطوارئ مع تزايد النشاط الزلزالي حول بركان فاجرادالسفيال المتوقع أن ينفجر في الأيام المقبلة، مضيفة أنه يمكن الاستماع إلى ما يبدو عليه هذا البركان المثير للقلق بفضل التطبيق الذي يحول الترددات الزلزالية إلى نغمات مسموعة، إذ تعمل خدمة Earthtunes، التي طورتها جامعة نورث وسترن، على تحويل التسجيل المألوف للخطوط المتعرجة للقراءة الزلزالية إلى شيء يمكن سماعه بدلاً من ذلك، لافتة إلى أن النتيجة كانت عبارة عن صوت نشاز من الضوضاء المثير والمخيف، حيث تتعرض شبه جزيرة ريكيانيس بالجزيرة لمئات الزلازل.

وقال الباحثون إن الأمر يشبه إغلاق الأبواب وتساقط البرد على سقف أو نافذة من الصفيح وتكسير صواني مكعبات الثلج. وأوضحت عالمة الزلازل في نورث وسترن، سوزان فان دير لي، التي شاركت في تطوير التطبيق، أن «النشاط هائل ومثير ومخيف».