خلال الأسابيع المقبلة، سيتوحد العالم حول حدث يتكرر مرة كل 4 سنوات، لكنه هذه المرة يختلف كثيرا عن كل المرات السابقة، وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر.
كما يقول المحلل الاقتصادي الأميركي البارز، أدريان وولدريدج، في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء «لا توجد أي رياضة أخرى في أنحاء العالم تنافس كرة القدم في شعبيتها»، مضيفا أن مبارياتها تتم مشاهدتها في أي مكان به إشارة بث تلفزيوني، ويمكن ممارستها من جانب أي شخص يستطيع شراء هذه الكرة المستديرة.
والحقيقة أن بطولة قطر تتفرد بعدة أشياء تحدث لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. ولأول مرة تقام كأس العالم لكرة القدم في دولة عربية مسلمة، ولأول مرة تقام في الشتاء، لتجنب درجة الحرارة المرتفعة في فصل الصيف، حيث كانت البطولة عادة ما تقام في يونيو ويوليو.
وفضلا عن كل ذلك وقبله، فإنها المرة الأولى التي تتحول فيها بطولة كأس العالم لكرة القدم إلى محور لمشروع تنموي عملاق.
ومنذ فوزها بحق تنظيم كأس العالم 2022 في 2010 أنفقت قطر أكثر من 250 مليار دولار على مشروعات التنمية المرتبطة بكرة القدم، وهو ما يزيد بشدة عما أنفقته الصين لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008 والذي بلغ 42 مليار دولار، وما أنفقته روسيا لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية عام 2014 وكان 55 مليار دولار.
10 مليارات دولار
والحقيقة أن قطر أنفقت 10 مليارات دولار فقط لإقامة 8 استادات ستستضيف مباريات البطولة، في حين تم إنفاق باقي الأموال لتنفيذ خطة ضخمة لإعادة بناء البلاد، فأعادت بناء وسط العاصمة وأقامت حوالي 100 فندق جديد ووسعت الميناء والمطار، وأعادت بناء شبكة الطرق وأنشأت 3 خطوط مترو، ومدينة جديدة تستوعب أكثر من ربع مليون شخص.
ويقول وولدريدج إن هناك شعورا معاديا لدى الغرب ضد مشروع قطر الاستثنائي لاستضافة كأس العالم، بما يفوق العداء لاستضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدورة السابقة في 2018.
وأضاف أنه بمجرد انطلاق المباريات، سيغرق مليارات البشر في حمى كأس العالم، وسينسون كل المخاوف الاخرى، ويتوقع وولدريدج نجاح قطر في كسب إعجاب الكثيرين بما حققته من تقدم.
كما يقول المحلل الاقتصادي الأميركي البارز، أدريان وولدريدج، في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء «لا توجد أي رياضة أخرى في أنحاء العالم تنافس كرة القدم في شعبيتها»، مضيفا أن مبارياتها تتم مشاهدتها في أي مكان به إشارة بث تلفزيوني، ويمكن ممارستها من جانب أي شخص يستطيع شراء هذه الكرة المستديرة.
والحقيقة أن بطولة قطر تتفرد بعدة أشياء تحدث لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. ولأول مرة تقام كأس العالم لكرة القدم في دولة عربية مسلمة، ولأول مرة تقام في الشتاء، لتجنب درجة الحرارة المرتفعة في فصل الصيف، حيث كانت البطولة عادة ما تقام في يونيو ويوليو.
وفضلا عن كل ذلك وقبله، فإنها المرة الأولى التي تتحول فيها بطولة كأس العالم لكرة القدم إلى محور لمشروع تنموي عملاق.
ومنذ فوزها بحق تنظيم كأس العالم 2022 في 2010 أنفقت قطر أكثر من 250 مليار دولار على مشروعات التنمية المرتبطة بكرة القدم، وهو ما يزيد بشدة عما أنفقته الصين لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008 والذي بلغ 42 مليار دولار، وما أنفقته روسيا لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية عام 2014 وكان 55 مليار دولار.
10 مليارات دولار
والحقيقة أن قطر أنفقت 10 مليارات دولار فقط لإقامة 8 استادات ستستضيف مباريات البطولة، في حين تم إنفاق باقي الأموال لتنفيذ خطة ضخمة لإعادة بناء البلاد، فأعادت بناء وسط العاصمة وأقامت حوالي 100 فندق جديد ووسعت الميناء والمطار، وأعادت بناء شبكة الطرق وأنشأت 3 خطوط مترو، ومدينة جديدة تستوعب أكثر من ربع مليون شخص.
ويقول وولدريدج إن هناك شعورا معاديا لدى الغرب ضد مشروع قطر الاستثنائي لاستضافة كأس العالم، بما يفوق العداء لاستضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدورة السابقة في 2018.
وأضاف أنه بمجرد انطلاق المباريات، سيغرق مليارات البشر في حمى كأس العالم، وسينسون كل المخاوف الاخرى، ويتوقع وولدريدج نجاح قطر في كسب إعجاب الكثيرين بما حققته من تقدم.