احتفى الفنان طارق العلي وفريق مسرحيته الجديدة «ممية ولدي» بنجاح العروض الأولى في الرياض، التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، ضمن فعاليات موسم الرياض على مسرح بكر الشدي في بوليفارد سيتي، وتستمر حتى الأحد المقبل (26 الجاري).
وقال العلي: «الحمد لله على نجاح العروض الأولى للمسرحية، وبإذن الله نحن مستمرون بحماس شديد، بعدما حققت تذاكر أول عرضين شعار sold out، لذلك أشكر ثقة الجمهور، وأشكر المستشار تركي آل الشيخ على الثقة، وأشكر موسم الرياض وجميع القائمين عليه، وشكر خاص وكبير من القلب للجمهور السعودي على الدعم والحفاوة والاستقبال».
كما احتفى العلي بحضور شخصيات بارزة لعروض المسرحية، منهم لاعب كرة القدم السعودي سالم الدوسري، الذي حصل أخيراً على لقب أفضل لاعب في آسيا، حيث حرص على الاقتراب من المسرح أثناء العرض، بدعوة من طارق العلي، الذي أوقف العرض دقيقة، من أجل التقاط صورة مع الدوسري، الذي حظي بحفاوة شديدة من جمهور المسرحية، حين فوجئوا بجلوسه في الصف الأمامي بالمسرح.
وأعرب العلي عن سعادته بهذا اللقاء مع اللاعب سالم الدوسري، مؤكداً تشجيعه وحبه لهذه الشخصية الرياضية، التي وصفها بالأسطورة، كما نشر صورة تجمعهما عبر حسابه الشخصي بموقع «x»، معلقاً عليها: «عندما تلتقي الأساطير»، مؤكداً سعادته بالتواجد في موسم الرياض، والذي يتيح له لقاء الجمهور السعودي والنجوم السعوديين البارزين، كما يعتبر ملتقى فنياً لجميع فناني العالم، ويمثل فرصة مهمة لكل فنان.
كما نشر صورة تجمعه بالفنان المصري حسن الرداد، الموجود حالياً في الرياض، لتقديم عروض مسرحيته (التلفزيون)، وعلَّق عليها: «المسرح الكويتي والمصري دائماً مع بعض، وتعلمنا كثيراً من المسرح المصري، وكعادته موسم الرياض يجمعنا بالفنانين المهمين، ومنهم حسن الرداد، الذي يُعد واحداً من أهم النجوم الشباب في مصر».
جدير بالذكر، أن مسرحية «ممية ولدي» تقدم عروضها الأولى في موسم الرياض بالسعودية بقيادة المخرج ناصر البلوشي، وبمشاركة الفنانين: طارق العلي، وشهد سلمان ومدحت تيخا من مصر، وجمعة علي، وحسن محمد، وغيرهم من الفنانين. وتدور أحداثها حول أبومرجان، الذي يسافر هو وصديقه أبوصقر لمساندة ابنه مرجان، الذي يدرس في الخارج، لتشجيعه على الامتحانات، ويعيش مع صديقه بدر، وما إن يلتقي أبومرجان وأبوصقر والدة بدر الأرملة الثرية، حتى يبدأ كل منهما بالتودد إليها، لتدور الأحداث في إطار كوميدي اجتماعي شيق مليء بالمفاجآت عن حياة الشباب المغتربين خارج الوطن.